وزارة الصناعة: خطط لإنتاج الزبيب وتوطين صناعة الكتان

أصدرت وزارة الصناعة بيانًا إعلاميًا كشفت فيه عن حزمة من الخطوات والإجراءات لتعزيز الاقتصاد الوطني ودعم القطاعات الإنتاجية، مؤكدة أنها تعمل على عدة محاور تشمل تطوير صناعة الزبيب، الاستفادة من الكتان، الموقف من مصنع الحديد والصلب، إلى جانب جهود إعادة تشغيل المصانع المتعثرة والمتوقفة.
مجمع صناعي لإنتاج الزبيب
أوضحت الوزارة أنها استجابت لطلب مزارعي العنب وغرفة الصناعات الغذائية ووزارة الزراعة بشأن تطوير صناعة الزبيب، حيث تقرر إنشاء مجمع صناعي متطور لإنتاجه. ويأتي القرار نظرًا لتقادم تكنولوجيا المصانع الحالية وارتفاع نسب الفاقد أثناء الإنتاج، فضلًا عن التكلفة المرتفعة لنقل العنب من مناطق الزراعة في المنيا والنوبارية إلى مصانع الغربية.
وأكدت الوزارة أن زيادة إنتاج الزبيب محليًا ستقلل من فاتورة الاستيراد وتدعم الصادرات في ظل ارتفاع الأسعار عالميًا، مشيرة إلى أن دورها يقتصر على الصناعة وليس تحديد أولويات المحاصيل الزراعية، وهو اختصاص أصيل لوزارة الزراعة.
موقف الحديد والصلب
أكد البيان أن وزارة الصناعة لا تمتلك شركة الحديد والصلب أو أراضيها، لكنها أوقفت هدم المصنع بعد العرض على الرئيس عبد الفتاح السيسي. وتتم دراسة استغلال جزء منه لإنتاج بلاطات الصلب اعتمادًا على خام الحديد المصري، بينما يمكن استثمار باقي المساحة في مشروعات صناعية مثل النسيج والملابس الجاهزة بما يحقق تشغيلًا واسعًا للأيدي العاملة وتوفير عملة صعبة عبر التصدير.
المصانع المتعثرة والمتوقفة
أشارت الوزارة إلى جهودها لإعادة تشغيل المصانع المتعثرة، لافتة إلى أن مصنع النصر للمسبوكات عاد للعمل في نوفمبر الماضي بعد توقف دام عامين، وذلك عقب حل المشكلات التمويلية وتوفير الخامات. كما دعمت الوزارة عودة شركة النصر للسيارات للإنتاج من خلال تصنيع الأتوبيسات السياحية والتجهيز لإنتاج سيارات كهربائية.
خطط مستقبلية للكتان والأسمدة
تعمل الوزارة حاليًا على إعادة تشغيل مصنع شركة الدلتا للأسمدة بطلخا ومصنع سمنود للوبريات، إلى جانب خطة لتوطين صناعة الكتان وتعظيم الاستفادة منه في تصنيع المنسوجات والحبال وزيوت الطعام والدهانات والأعلاف. كما يجري العمل على تدريب العمالة وتطوير سلاسل إنتاج متكاملة تعزز القيمة الاقتصادية للكتان.
واختتم البيان بالتأكيد على أهمية الرجوع إلى المصادر الرسمية للوزارة للحصول على المعلومات الصحيحة، وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تمس جهود الدولة في دعم الصناعة الوطنية