المشرق نيوز
المشرق نيوز

الأخبار

طلبات مصر تطلق مبادرتين لتوفير وجبات غذائية صحية لدعم طلاب المدارس والأطفال الفلسطينيين بمصر

-

أعلنت طلبات مصر، المنصة التكنولوجية الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن إطلاق مبادرتين جديدتين لدعم الطلاب والأطفال في مصر. جاءت هذه المبادرات بالتزامن مع عودة المدارس، واستهدفت توفير وجبات غذائية صحية ومتكاملة بالتعاون مع شركاء محليين ومؤسسات المجتمع المدني. وتُجسد هذه الخطوة التزام طلبات الراسخ بدورها كشريك فاعل في التنمية، من خلال استراتيجيتها للمسؤولية المجتمعية التي تركز على تمكين الأجيال الناشئة، بهدف بناء مستقبل أكثر إشراقاً وصحة واستدامة.

اتخذت طلبات مارت خطوة استباقية بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير للتنمية ودومتي ومونديليز، مع بداية العام الدراسي الجديد وتزايد التحديات الاقتصادية على آلاف الأسر. تهدف المبادرة إلى توفير وجبات مغذية لأكثر من 25,580 طالبًا في 700 مدرسة مجتمعية موزعة على 11 محافظة. لا تقتصر رؤية طلبات على مجرد توفير الوجبات، بل تسعى لغرس شعور بالأمان والاهتمام في نفوس الطلاب وأسرهم، مؤكدةً على أهمية الدعم في رحلتهم التعليمية. فالعام الدراسي لا يتطلب فقط حقائب وكتبًا جديدة، بل تغذية سليمة تمنح الأطفال الطاقة والتركيز اللازمين للتعلم والنمو بشكل أفضل، مما يضمن لكل طالب فرصة عادلة للنجاح.

وأطلقت طلبات حملة بالتعاون مع مبادرة “أحفاد الزيتون”، لإعادة الأمل للأطفال الفلسطينيين القادمين من غزة إلى مصر. وتهدف المبادرة إلى توفير الدعم النفسي والراحة لهؤلاء الأطفال الذين يواجهون تحديات صعبة بعيداً عن وطنهم. وبالتعاون مع موردين محليين منهم سبادز، و دومتي، وChew Chew، قدمت طلبات 4000 وجبة “برانش” صحية على مدار شهرين. هذه الوجبات تمثل دعماً ملموساً ورسالة تضامن قوية تؤكد وقوف المجتمع المصري بجانبهم في هذه المرحلة الحرجة، وقد جسدت فرق عمل طلبات على أرض الواقع روح التكاتف من خلال تواجدهم المباشر لدعم هذه اللحظات الإنسانية.

من جانبه، علق محمد سكينة ، مدير عام طلبات مارت مصر، قائلًا: ” نحن على يقين بأن الاستثمار في الأجيال الجديدة، سواء أطفال غزة أو طلاب المدارس المجتمعية، هو استثمار في المستقبل. لذلك، نضع الأطفال والشباب في صميم استراتيجيتنا للمسؤولية المجتمعية.” وأضاف: ” الغذاء ليس مجرد سلعة أو وجبة، بل وسيلة للتمكين؛ فهو يفتح أبواب التعليم، ويعزز الصحة، ويغرس الأمل. ولتحقيق أثر حقيقي ومستدام، نؤمن بقوة الشراكات مع المؤسسات المحلية الكبرى مثل مصر الخير والموردين المحليين، فهذا التعاون هو الجسر الذي يمكننا من توسيع نطاق مبادراتنا وخدمة المجتمع بفعالية وكفاءة”.

الجدير بالذكر أن دور طلبات يتجاوز مجرد كونها منصة تكنولوجية لتوصيل الطعام؛ فهي شريك أساسي في دعم المجتمعات والأسر. هذه المبادرات ليست حملات مؤقتة، بل هي جزء لا يتجزأ من التزام طلبات طويل الأمد في مصر بدمج الاستدامة والإنسانية في جوهر كل ما تقدمه. فمن خلال إشراك موظفيها وشركائها ومستخدميها في هذه المبادرات، ترسخ الشركة مكانتها كعلامة تجارية رائدة تجمع بين الابتكار والتأثير المجتمعي الإيجابي، مؤكدة سعيها الدائم للعمل من أجل مجتمع أكثر قوة وترابطًا وازدهارًا.