المشرق نيوز
”طلبات مصر” توقع شراكة استراتيجية مع ”تفويلة” لدعم التحول الرقمي في خدمات التوصيل ”تطوير مصر” تسعى لطرح سندات توريق بـ20 مليار جنيه توقيع اتفاق تأسيس شركتين لإنتاج ألياف الفيبربوليستر واللباد الصناعي عبر إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية ومخلفات الأقمشة 12 ألف مزرعة دواجن تستفيد من مبادرة “البنك الزراعي” بإجمالي 3 مليارات جنيه قفزة نوعية في الخدمات المالية والبنكية توقيع اتفاقية تحالف بين ”جيبتو فارما- مدينة الدواء المصرية” و” دوا فارماسيوتيكالز ” الأمريكية ”إكسون موبيل” تسعى لبيع كشف ”نفرتاري-1” للغاز في مصر اكسون موبيل توقع مذكرة تفاهم مع ايجاس لوضع أسس نظام اتفاقيات جديد لمنطقتي كايرو البحرية ومصري بالبحر المتوسط طلعت مصطفي في مرحلة متقدمة من المفاوضات لإنشاء مجتمع عمراني جديد في العراق التعمير والإسكان العقارية HDP تعلن انطلاق أعمال بناء مشروعها العقاري Talda بمستقبل سيتي-القاهرة الجديدة بالتعاون مع شركة الحاذق. محافظ المركزي يستعرض مؤشرات الاقتصاد الكلي خلال اجتماع مع مدبولي بنك البركة مصر يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا لتعزيز الشمول المالي وتمكين الشباب

نجوم زمان

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مديحة كامل.. ماتت في رمضان وعلى سجادة الصلاة

مديحة كامل - وفاة مديحة كامل - ابنة مديحة كامل - أزواج مديحة كامل - اللحظات الأخيرة في حياة مديحة كامل - مرض مديحة كامل
مديحة كامل - وفاة مديحة كامل - ابنة مديحة كامل - أزواج مديحة كامل - اللحظات الأخيرة في حياة مديحة كامل - مرض مديحة كامل

مديحة كامل، من ممثلات الإغراء، بدأت مشوارها الفني من أول السلم، وصلت إلى قمة مجدها في فيلم الصعود إلى الهاوية، امتدت مسيرتها عشرين عاما

مديحة كامل

ورؤية في المنام دفعت بها الى اعتزال الفن وارتداء الحجاب وكان فيلم بوابة إبليس نهاية المشوار ورحلت عام 1997.

من هي مديحة كامل ؟

ولدت مديحة كامل في مثل هذا اليوم 3 أغسطس عام 1946 بالإسكندرية، والدها صاحب مضارب الأرز بالإسكندرية، انتقلت عام 1962 إلى القاهرة.

مديحة كامل

والتحقت بكلية الآداب في جامعة عين شمس عام 1965، وبدأت مشوارها الفني عام 1964 بعروض للأزياء لكنها فشلت فيها، فاتجهت إلى التمثيل في أدوار صغيرة .

بداية مديحة كامل الفنية

وتدرجت مديحة كامل في الأدوار الثانوية حتى حصلت على دور البطولة أمام الفنان فريد شوقي في فيلم "30 يوم في السجن " في أواخر ستينات القرن الماضى بمشاركة الفنان سمير غانم الذى أخذ بيدها في بداية الطريق

مديحة كامل

وكانت مازالت طالبة بالمدرسة السنية الثانوية، وتزوجت واختفت عن الأضواء حتى جاءت لها فرصة البطولة المطلقة مع المخرج كمال الشيخ في فيلمه " الصعود إلى الهاوية " الذى انتقلت به إلى سلم النجومية، وهو الفيلم القائم عن قصة حقيقية من واقع ملفات المخابرات العامة المصرية حيث أدت فيه قصة الجاسوسة هبة سليم الشهيرة.

زيجات مديحة كامل


تزوجت مديحة كامل اول ازواجها وهى في السابعة عشر من محمود الريس الذى اختاره لها والدها، ووافقت هي لأنه لم يمانع في عملها بالفن والتمثيل إلا أنه بعد انجابها ابنتها الوحيدة ميريهان اشترط عليها اعتزال التمثيل ورفضت فتم الانفصال

مديحة كامل

ثم كان الزواج الثانى من المخرج شريف حمودة ولم يدم الزواج طويلا، لتتزوج من جلال الديب المحامى الذى جمعته بها قصة حب كبيرة وجميلة

وكان في نفس الوقت والدا لابنتها ميريهان التي احبته وتولى تربيتها إلى أن جاء يوما وبسبب غيرته الشديدة عليها وقع الطلاق.

ابنة مديحة كامل
كشفت ابنة الفنانة الراحلة مديحة كامل، تفاصـيل الحظات الأخيرة في حياة والدتها، والمرض الذي أدى لوفاتها، وذلك في حوار صحفي سابق لها.

ابنة مديحة كامل، قالت: “أمي لم تكن مـــريضة بالســــرطان كما تردد، ولكنها أصـــيبت عام 1986 بالروماتويد قبل اعتزالها

مديحة كامل

وكانت حياتها تسير بشكل عادي وطبيعي، خاصة بعدما تابعت مع طبيب أجنبي أعطاها علاجا كانت تسير عليه بانتظام، وكانت تمارس حياتها وفنها بشكل طبيعي".


وأضافت: "وبعد اعتزالها تسبب الروماتويد في إصابتها بمياه على القلب وكان ذلك عام 1992، وتم علاجها بالكورتيزون وتحسنت حالتها بشكل كبير

وعادت لممارسة حياتها، بل تحملت مشقـــة الحج عام 1995 وأدت الفريضة مع والدها، وكانت تقوم بخدمته”.

مديحة كامل

وأكدت: "وفاة أمي كانت غير متوقعة، كانت زى الفل وبتمـــارس حياتها عادي زي أي مـــريض بمرض مــزمن متعايش معاه وبياخد عــلاج، فكثير من المرضى يتعايشون مع الرومــاتويد لسنوات طويلة”.

اللحظات الأخيرة في حياة مديحة كامل


وكشفت تفاصيل الساعات الأخيرة في حياتها، بقولها: “كنا في شهر رمضان واتسحرنا وكانت طبيعية جدا، ودخلت أتابع ابني يوسف ونمت بجواره، وظلت أمي مع زوجي ينتظـــران صلاة الفجر، وتحدثت مع عدد من صديقاتها تليفونيا لتحثهن على صلاة الفجر، وبعد أداء الصلاة دخلت كعادتها إلى غرفتها لتنام، وكانت خلال هذه الفترة تحفظ سورة البقرة وتضع إلى جوارها كتيب لتتابع الحفظ، وبعد صلاة الفجر تواصل حفظ الآيات في هذا الكتيب، واعتادت ضبـــط المنبه على الساعة 12 ظهرا حتى تقوم لأداء صلاة الظهر”.

مديحة كامل
وأكملت: “سمعت صوت المنبه بشكل متواصل، فدخلت لأوقظـــها ولكنها لم ترد، ولم يخطر ببالي أنها ماتت فوجهها كان مضـــيئا وجسدها لينا، وظللت أناديها

واعتقدت أنها أصيبت بإغماءة، فناديت زوجي ونقلناها بسرعة إلى معهد القلب الملاصق لنا، وأعطوها صدمات كهــــربائية لإنعـاش القلب، وبعدها أخبرونا بأنها مـاتت، وأصبـت بصـدمة عصـبية وظللت لمدة 12 عاما لا أصدق ولا أستطيع أن أقول ماما ماتت”.