المشرق نيوز
”طلبات مصر” توقع شراكة استراتيجية مع ”تفويلة” لدعم التحول الرقمي في خدمات التوصيل ”تطوير مصر” تسعى لطرح سندات توريق بـ20 مليار جنيه توقيع اتفاق تأسيس شركتين لإنتاج ألياف الفيبربوليستر واللباد الصناعي عبر إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية ومخلفات الأقمشة 12 ألف مزرعة دواجن تستفيد من مبادرة “البنك الزراعي” بإجمالي 3 مليارات جنيه قفزة نوعية في الخدمات المالية والبنكية توقيع اتفاقية تحالف بين ”جيبتو فارما- مدينة الدواء المصرية” و” دوا فارماسيوتيكالز ” الأمريكية ”إكسون موبيل” تسعى لبيع كشف ”نفرتاري-1” للغاز في مصر اكسون موبيل توقع مذكرة تفاهم مع ايجاس لوضع أسس نظام اتفاقيات جديد لمنطقتي كايرو البحرية ومصري بالبحر المتوسط طلعت مصطفي في مرحلة متقدمة من المفاوضات لإنشاء مجتمع عمراني جديد في العراق التعمير والإسكان العقارية HDP تعلن انطلاق أعمال بناء مشروعها العقاري Talda بمستقبل سيتي-القاهرة الجديدة بالتعاون مع شركة الحاذق. محافظ المركزي يستعرض مؤشرات الاقتصاد الكلي خلال اجتماع مع مدبولي بنك البركة مصر يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا لتعزيز الشمول المالي وتمكين الشباب

نجوم زمان

الساعات الأخيرة في حياة أنور وجدي.. فقد بصره قبل الرحيل ونسوا جثمانه في المطار

أنور وجدي
أنور وجدي

لم يكن الفنان الراحل أنور وجدي فنانا عاديا لكنه أحد أهم صناع السينما في مصر تمثيلا وإخراجا وـاليفا وإنتاجا عانى في بدياته من التشر والفقر وعندما عرف الثرء طريقه داهمه المرض الذي أودى بحياته.

أنور وجدي

أنور يحيى القتال، ولد يوم 11 أكتوبر عام 1901، لأسرة بسيطة عانت الفقر والإفلاس، ما جعله يسعى لأن يهتم بجمع المال ودخل عالم الفن عندما أصبح مساعدا للفنان يوسف وهبي.

عام 1932، شهد انطلاقة أنور وجدى فى السينما حيث استعان به يوسف وهبى فى عدد من الأفلام التى كان يقوم بإنتاجها وتمثيلها، وأسند له بعض الأدوار الثانوية فى أفلام مثل «أولاد الذوات» عام 1932، و«الدفاع» 1935.

أنور وجدي

مع بداية الأربعينيات، صار وجدى مطلوبا بشكل كبير فى السينما، لما يتمتع به من وسامة وتألق فبدأ المنتجون يمنحونه أدوار ابن الذوات، والشاب الثرى والمستهتر، فشارك فيما يزيد على 20 فيلمًا من هذه النوعية فى السنوات الخمس الأولى من الأربعينيات.

أنور وجدي

لم يكتف أنور وجدي بالتمثيل فقط، بل اتجه للإنتاج والإخراج أيضا، لكن المرض اعترض طريقه فى بداية الخمسينيات، ليبدأ رحلة فى المستشفيات وعدد من الدول لم تدم سوى 5 سنوات ولم تسفر عن أى تقدم فى حالته الصحية.

زيجات أنور وجدي

مع بداية الأربعينيات، صار وجدى مطلوبا بشكل كبير فى السينما، لما يتمتع به من وسامة وتألق فبدأ المنتجون يمنحونه أدوار ابن الذوات، والشاب الثرى والمستهتر، فشارك فيما يزيد على 20 فيلمًا من هذه النوعية فى السنوات الخمس الأولى من الأربعينيات.

أنور وجدي وليلى مراد

لم يكتف أنور وجدي بالتمثيل فقط، بل اتجه للإنتاج والإخراج أيضا، لكن المرض اعترض طريقه فى بداية الخمسينيات، ليبدأ رحلة فى المستشفيات وعدد من الدول لم تدم سوى 5 سنوات ولم تسفر عن أى تقدم فى حالته الصحية.

جثمان أنور وجدي

وصل جثمان أنور وجدي إلى مصر قادمًا من ستوكهولم بالسويد، مع زوجته الفنانة ليلي فوزي، في 14 مايو عام 1955، وتجمع أفراد العائلة والأصدقاء حولها لمواساتها وأخذوها إلي منزلها وتركوا الجثمان في حراسة موظف بمكتبه يدعى الخواجة "ليون"

جثمان أنور وجدي

وحين وجد هذا الموظف أنه أصبح وحيداً مع الجثمان وسط مطار القاهرة الدولي فكر في الذهاب بالجثمان إلي مكتب أنور وجدي بوسط البلد فوجده مغلقاً فاتجه إلي منزله ليجده هو الآخر مغلقاً فقرر المبيت مع الجثمان في ميدان التحرير حتى صباح اليوم التالي لتشيع الجنازة ودفنه في مقبرته الخاصة بالإمام الشافعي.