المشرق نيوز
“الريف المصري” تستثمر نحو 25 مليار جنيه لتوصيل الكهرباء إلى مليون فدان حقيقة اعتراف صلاح لمدرب جنوب أفريقيا بعدم صحة ركلة جزاء مصر الزراعة: المفوضية الأوروبية توافق على خفض نسب الفحوصات الإضافية المفروضة على شحنات الموالح المصرية وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يزور معامل اختبارات أنظمة بطاريات تخزين الطاقة التابعة لشركة هواوي وزارة الثقافة تطلق فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من المؤتمر العام لأدباء مصر بالعريش الرقابة المالية تصدر نموذج وثيقة تأمين سند الملكية العقارية في مصر البنك الأهلي المصري يفتتح قاعات التقاضي الالكترونية مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع وبنك الطعام المصري يوقعان بروتوكول تعاون لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع “هنوصل ليها ونقويها” بمحافظة بني سويف نظام LG Sound Suite الصوتي المعياري، والمدعوم بتقنية Dolby Atmos FlexConnect، يقدّم تجربة صوت منزلي مرنة وسهلة الإعداد وزير المالية: التوجه لتطبيق ضريبة دمغة بدلًا من الأرباح الرأسمالية وحوافز مالية وضريبية لجذب الشركات الكبرى للقيد بالبورصة المصرية هايد بارك العقارية للتطوير توقّع مذكرة تفاهم استراتيجية طويلة الأمد مع بزنس بالعربي حتى عام 2026 الرقابة المالية تقر إجراءات بنك القاهرة بشأن زيادة رأس المال

نجوم زمان

الساعات الأخيرة في حياة أنور وجدي.. فقد بصره قبل الرحيل ونسوا جثمانه في المطار

أنور وجدي
أنور وجدي

لم يكن الفنان الراحل أنور وجدي فنانا عاديا لكنه أحد أهم صناع السينما في مصر تمثيلا وإخراجا وـاليفا وإنتاجا عانى في بدياته من التشر والفقر وعندما عرف الثرء طريقه داهمه المرض الذي أودى بحياته.

أنور وجدي

أنور يحيى القتال، ولد يوم 11 أكتوبر عام 1901، لأسرة بسيطة عانت الفقر والإفلاس، ما جعله يسعى لأن يهتم بجمع المال ودخل عالم الفن عندما أصبح مساعدا للفنان يوسف وهبي.

عام 1932، شهد انطلاقة أنور وجدى فى السينما حيث استعان به يوسف وهبى فى عدد من الأفلام التى كان يقوم بإنتاجها وتمثيلها، وأسند له بعض الأدوار الثانوية فى أفلام مثل «أولاد الذوات» عام 1932، و«الدفاع» 1935.

أنور وجدي

مع بداية الأربعينيات، صار وجدى مطلوبا بشكل كبير فى السينما، لما يتمتع به من وسامة وتألق فبدأ المنتجون يمنحونه أدوار ابن الذوات، والشاب الثرى والمستهتر، فشارك فيما يزيد على 20 فيلمًا من هذه النوعية فى السنوات الخمس الأولى من الأربعينيات.

أنور وجدي

لم يكتف أنور وجدي بالتمثيل فقط، بل اتجه للإنتاج والإخراج أيضا، لكن المرض اعترض طريقه فى بداية الخمسينيات، ليبدأ رحلة فى المستشفيات وعدد من الدول لم تدم سوى 5 سنوات ولم تسفر عن أى تقدم فى حالته الصحية.

زيجات أنور وجدي

مع بداية الأربعينيات، صار وجدى مطلوبا بشكل كبير فى السينما، لما يتمتع به من وسامة وتألق فبدأ المنتجون يمنحونه أدوار ابن الذوات، والشاب الثرى والمستهتر، فشارك فيما يزيد على 20 فيلمًا من هذه النوعية فى السنوات الخمس الأولى من الأربعينيات.

أنور وجدي وليلى مراد

لم يكتف أنور وجدي بالتمثيل فقط، بل اتجه للإنتاج والإخراج أيضا، لكن المرض اعترض طريقه فى بداية الخمسينيات، ليبدأ رحلة فى المستشفيات وعدد من الدول لم تدم سوى 5 سنوات ولم تسفر عن أى تقدم فى حالته الصحية.

جثمان أنور وجدي

وصل جثمان أنور وجدي إلى مصر قادمًا من ستوكهولم بالسويد، مع زوجته الفنانة ليلي فوزي، في 14 مايو عام 1955، وتجمع أفراد العائلة والأصدقاء حولها لمواساتها وأخذوها إلي منزلها وتركوا الجثمان في حراسة موظف بمكتبه يدعى الخواجة "ليون"

جثمان أنور وجدي

وحين وجد هذا الموظف أنه أصبح وحيداً مع الجثمان وسط مطار القاهرة الدولي فكر في الذهاب بالجثمان إلي مكتب أنور وجدي بوسط البلد فوجده مغلقاً فاتجه إلي منزله ليجده هو الآخر مغلقاً فقرر المبيت مع الجثمان في ميدان التحرير حتى صباح اليوم التالي لتشيع الجنازة ودفنه في مقبرته الخاصة بالإمام الشافعي.