المشرق نيوز
إفتتاح مدرسة زهور المعرفة للتعليم الأساسى في العامرية بعد تطويرها بدعم من ” ايثيدكو ” 11 يناير موعد توزيع الأسهم المجانية لشركة سيدى كرير ”شيفرون” تتمسك بنفط فنزويلا رغم العقوبات والضغوط الأميركية السيسى يبحث مع رئيس الوزراء ومحافظ المركزى تعزيز الاستقرار المالى مبيعات النفط السعودي تتجه للارتفاع مطلع 2026 “السيسي”: مطلبنا عدم المساس بحقوقنا في مياه النيل.. ولم نهدد إثيوبيا “فاروق” يؤكد أهمية توطين صناعة مبيدات الآفات الزراعية في مصر ونقل التكنولوجيا المتطورة شعبة القصابين: أسعار اللحوم في متناول الجميع.. وزيادة بسيطة خلال شهر رمضان بسبب الركود ڤاليو تنجح في إتمام الإصدار العشرين لسندات توريق بقيمة 1.1 مليار جنيه بنك saib يشارك في تحالف مصرفي ضخم لـ”المراسم” بـ8.9 مليار جنيه بقيادة بنك مصر...تحالف مصرفي يمنح شركة المراسم للتطوير العمراني تمويل متوافق مع أحكام الشريعة بنحو 8.9 مليار جنيه البنك التجاري الدولي مصر CIB يحتفل بتخرج الدفعة الثالثة من برنامج “الائتمان المصرفي لشرق إفريقيا” في كينيا

طاقة

”شيفرون” تتمسك بنفط فنزويلا رغم العقوبات والضغوط الأميركية

على مدى ما يقرب من عقدين، بدا إصرار عملاق النفط "شيفرون كورب" على البقاء في فنزويلا ضرباً من الحماقة، في ظل استثمارات بمليارات الدولارات كانت مهددة باستمرار بفعل شدّ الحبل بين كراكاس وواشنطن العاصمة. لكن هذه الاستراتيجية وضعت اليوم أكبر ثروة نفطية في العالم في متناول "شيفرون".

ومع تصاعد التوتر بين فنزويلا والولايات المتحدة، تبقى "شيفرون" شركة النفط العالمية الوحيدة التي تتمتع بإمكانية الوصول إلى احتياطيات البلاد الهائلة من النفط الخام، وهي الأكبر المعروفة عالمياً.

وإذا أقدم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي نشر أسطولاً من السفن الحربية قبالة الساحل الفنزويلي، على مهاجمة الحكومة والإطاحة بها، فلن تكون هناك شركة في موقع أفضل للمساعدة في إعادة بناء قطاع النفط المنهك في البلاد.

أما إذا توصل ترمب والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى اتفاق، فستحتاج البلاد إلى تصدير أكبر قدر ممكن من النفط لتوليد السيولة، وهو ما يصب مرة أخرى في مصلحة "شيفرون".

غير أن الموقع الفريد للشركة التي تتخذ في هيوستن مقراً، ينطوي على مخاطر كبيرة، ليس أقلها ما قد يطال موظفيها، في حال اندلاع أعمال عدائية. ولا يزال من الممكن أن تجد "شيفرون" نفسها مستبعدة من البلاد سواء بقرار من مادورو أو من ترمب، وهو مصير طال العديد من شركات النفط الأجنبية في فنزويلا على مر السنين.

لكن لدى كل من ترمب ومادورو أسباب لرؤية "شيفرون" كحليف مفيد، ولم يتحرك أي من الطرفين لوقف عمليات الشركة خلال المواجهة الحالية.

واعتباراً من يوم الخميس، كانت "شيفرون" تستعد لتصدير مليون برميل من النفط الخام الفنزويلي، وفقاً لبيانات "بلومبرغ" لتتبع ناقلات النفط، وذلك بعد يوم واحد من تصنيف ترمب حكومة البلاد "منظمة إرهابية أجنبية".

وتنتج "شيفرون" نحو 200 ألف برميل يومياً من عدة مشاريع مشتركة مع شركة النفط الوطنية الفنزويلية، وتصدر حصتها من الإنتاج إلى مصافي التكرير الأميركية على ساحل الخليج.