المشرق نيوز
بأكثر من 1.7 طن.. المركزي المصري ضمن أكبر المشترين للذهب عالميًا في النصف الأول من 2025 السيسي يجتمع مع مدبولي وكجوك للتعرف على المؤشرات الأوليه للأداء المالي لعام ٢٠٢٥/٢٠٢٤ الاثنين.. افتتاح معرض ”صوت مصر” بمجمع الفنون احتفاءً بأم كلثوم مدبولي يكلف المحافظين بالبدء على الفور بتشكيل لجان الحصر الخاصة بوحدات ”الإيجار القديم” تدشين”كورال بريدج” أول كابل بحرى مباشر يربط بين مصر والأردن منذ أكثر من 25 عامًا “الأهلي ممكن” تطلق هويتها الجديدة لتعيد تعريف المدفوعات الرقمية في مصر البورصة المصرية تطلق رسمياً تطبيق ”البورصة المصرية EGX” انفوجراف ...مشروع المحطة متعددة الأغراض ”سفاجا 2” بميناء سفاجا البحري وزير الإسكان يستهل جولته اليوم بعقد اجتماع لمتابعة موقف تنفيذ المشروعات التنموية بالساحل الشمالي الغرب زير قطاع الأعمال العام في زيارة مفاجئة لشركة النصر للسيارات ميدبنك يُطلق سلسلة فعاليات توعوية بمراكز الشباب لتعزيز الشمول المالي إلغاءات التعاقدات لـ«مدينة مصر» تتضاعف 6 مرات بالنصف الأول من 2025 لتسجل 1.3 مليار جنيه

نجوم زمان

بودعك.. الأغنية التي ودع بها بليغ حمدي جمهوره ورفضت وردة غنائها في البداية لسبب غريب

بليغ حمدي ووردة
بليغ حمدي ووردة

عاش الثنائي وردة وبليغ حمدي قصة حب هي الأشهر في الوسط الفني في ثمانينات القرن الماضي بكل ما تحمله الكلمة من معني عن الحب والوفاء والتضحيات، وكان الفن هو العامل المشترك بينهما

بليغ حمدي ووردة

قصة حب ملهمة لهذا العبقرى الذى لم يكن ليبدع كل هذا الإبداع العظيم إلا وهو يعيش حالة حب ومشاعر يترجمها فى نغمات وألحان وأغنيات عاشت وستعيش على مر العصور لأنها صنعت بمداد القلب وحنايا الروح.

"كل غنوة عالفرح كانت..عالجرح كانت..عالصبر كانت..عالحب كانت كتبتها وقولتها كانت عشانك".. يلخص هذا الكوبليه من أغنية العيون السود تفاصيل قصة حب بليغ حمدى ووردة الجزائرية

بليغ حمدي ووردة

تلك العلاقة التى استوحى منها بليغ جزءا كبيراً من مشاعره وأحاسيسه ونتج عنها فيض كبير من إبداعه، فيما غنته وردة وحتى فيما غناه غيرها من ألحانه.

كانت علاقة بليغ حمدى ووردة علاقة فريدة من نوعها، بدأت قبل أن يلتقيا واستمرت بعد انفصالها وعبرت المسافات والحدود وتحدت حتى الموت، وكأنها تلخصت فى كوبليه آخر من الأغنية يتساءل فيه الحبيبان: "وعملت إيه فينا السنين؟ فرّقتنا؟ لا.. غيّرتنا؟ لا.. ولا دوّبت فينا الحنين"

بليغ حمدي ووردة

بدأت هذا العلاقة بهذا السحر الذى تسلل إلى قلب وردة، تلك الفتاة الجزائرية ذات الستة عشر عاماً حين استمعت وهى فى فرنسا حيث عاشت فترة طفولتها وجزء من صباها إلى أغنية "تخونوه" للفنان عبد الحليم حافظ من فيلم الوسادة الخالية

يومها كانت تشاهد الفيلم مع أسرتها في إحدى صالات السينما بفرنسا، وأعجبتها الأغنية لدرجة جعلتها تتعلق بملحنها دون أن تراه، وتمنت أن تلتقيه إذا سمحت الظروف لها بالسفر إلى مصر.

زواج بليغ حمدي ووردة

تحققت الأمنية وحانت لحظة اللقاء، حينما دُعيت وردة للحضور إلى مصر بعد أن تعاقدت على فيلم "ألمظ وعبدالحامولى"، فشعرت بالسعادة وكان أحد أسباب هذه السعادة أنها ستلتقي بليغ حمدي، ملحن أغنية "تخونوه".

بليغ حمدي ووردة

يحكي الإعلامي الراحل وجدي الحكيم أن شرارة الحب انطلقت مع اللقاء الأول بين وردة وبليغ حمدي، عندما ذهب لتحفيظها أول لحن "يا نخلتين في العلالي"، وقال الحكيم إن بليغ أخبره أنه لأول مرة يهتز حين يرى امرأة، عندما سلّم على وردة.

وطبقاً لما رواه وجدي الحكيم، فإن بليغ اصطحبه هو ومجدي العمروسي كي يتقدم لخطبة وردة، ولكن والدها رفض استقبالهم على باب المنزل، ورغم رفض أسرة وردة زواجها من بليغ، ظل حبه لها مشتعلا، حتى بعدما عادت مع عائلتها للجزائر، وأصرّت أسرتها على زواجها من قريبها، وحتى بعدما أنجبت ابنيها وداد ورياض وابتعدت عن الفن، ومرّت عشر سنوات دون أمل.


انفصال وردة وبليغ حمدي

في عام 1979 اعلنت الفنانة وردة عن انفصالها عن الملحن الكبير بليغ حمدي، وهو الخبر الذي هز عروش الساحة الفنية ، خاصة ان الثنائي كان يطلق عليهم توأم الروح

وجاء ذلك القرار حسب ما ذكرته ورده في إحدي لقاءاتها التلفزيونية ان السهر والعلاقات العاطفية،كانا سبب الانفصال، بعد زيجة استمرت لمدة ستة سنوات مزجا فيها الألحان بالكلمات بالغناء .

بليغ حمدي ووردة

ومع بداية الثمانينات تعرض بليغ لأزمة كبيرة جدا، وهي انتحار احدي الفتيات من شرفة منزله، و هو الأمر الذي دفعه للسفر الي باريس

وفي إحدي الليالي كان يشعر "بليغ" بالحزن الشديد والآسى لفراقه الوطن والحبيب، فأمسك بالقلم وبدأ في كتابة كلمات تحمل الحزن والعتاب فكتب :"بودعك وبودع الدنيا معك، جرحتني قتلتني، غفرت لك قسوتك، بودعك من غير سلام، ولا ملام ولا كلمة مني تجرحك".

بليغ حمدي ووردة

كانت هذه الكلمات هي مقدمة أغنية بودعك التي استكملها الشاعر الغنائي منصور شادى ولحنها "بليغ " وبعدها أرسلها لـ"وردة " فغضبت لأنها شعرت أن كلماتها كلها عتاب

براءة بليغ حمدي

وتركت الأغنية فترة من الزمن حتى نطقت المحكمة ببراءة بليغ حمدى في قضية انتحار الفتاة وقرر العودة إلى مصر، وحينها كانت حالته النفسية تدهورت للغاية ، بعد عودته إلى مصر قررت المطربة وردة أن تغنى "بودعك" وكأنها كانت تعلم أنها بمثابة الوداع الحقيقي لحبها الوحيد بليغ حمدى.

بليغ حمدي ووردة