المشرق نيوز
وزير المالية: التوجه لتطبيق ضريبة دمغة بدلًا من الأرباح الرأسمالية وحوافز مالية وضريبية لجذب الشركات الكبرى للقيد بالبورصة المصرية هايد بارك العقارية للتطوير توقّع مذكرة تفاهم استراتيجية طويلة الأمد مع بزنس بالعربي حتى عام 2026 الرقابة المالية تقر إجراءات بنك القاهرة بشأن زيادة رأس المال تحالف مصرفي يمنح تمويلاً مشتركًا بـ8 مليارات جنيه لـ«أورانج مصر» «تنظيم الاتصالات» و«حماية المستهلك» يعقدان برنامجًا تدريبيًا موسعًا لتعزيز حقوق مستخدمي الاتصالات وزير الاستثمار والتجارة الخارجيه يتفقد مشروع تطوير مبني وزارة الداخلية ب ” لاظوغلي” تفاصيل ...الاجتماع الثاني والسبعين لمجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي مدينة مصر توقع مذكرة تفاهم مع فورورد لتنفيذ أعمال إنشائية بـ1.45 مليار جنيه في مشروع “راي” بسراي لأول مرة.. التمويلات الممنوحة من جهات التمويل الخاضعة لإشراف الهيئة الرقابة المالية تتخطى حاجز التريليون جنيه هيئة البترول تناقش خبرات وقصص نجاح تقليل التكلفة والفاقد وخفض الانبعاثات فى مجالات الإنتاج باستخدام التقنيات الحديثة «إي آند مصر» تتقدم بطلب للحصول على رخصة تمويل استهلاكي لعملاء الشركة فقط ڤاليو تتعاون مع Tactful AI لتعزيز تجربة العملاء بالذكاء الاصطناعي

أسواق

شعبة الأسمدة: الطاقة الإنتاجية لمصانع الأسمدة تتراوح حاليا بين 60-70% بسبب عدم توافر الغاز كليًا

الاسمدة فى السوق المحلية
الاسمدة فى السوق المحلية

أبوالمكارم: الشركات تطالب بزيادة أسعار الأسمدة الموردة للسوق المحلي 15% لارتفاع التكلفة

قال خالد أبوالمكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، ورئيس شعبة الأسمدة باتحاد الصناعات، إن مصانع الأسمدة التي تعتمد على الغاز الطبيعي في التشغيل تعمل حاليا بطاقة إنتاجية تتراوح في المتوسط بين 60 و70% بسبب عدم توافر الغاز بنسبة 100%.
وأضاف أبوالمكارم لـ«الشروق»، أن شركات الأسمدة تطالب بزيادة أسعار الأسمدة الموردة للسوق المحلي بما لا يقل عن 15% لمواكبة زيادة التكلفة، حيث أن الزيادة المطلوبة توازي زيادة التكلفة.
وأوضح رئيس الشعبة، أن سوق الأسمدة متأثر حاليا بعدم وجود غاز بشكل كامل، موضحا أن الطاقات الإنتاجية متراجعة للمصانع اللي تستخدم غاز كمادة خام أساسية في منتجاتها.
وتُلزم الحكومة منتجي الأسمدة بتوريد 55% من إنتاجهم بسعر مدعم إلى وزارة الزراعة المصرية لتغطية احتياجات السوق المحلية، مقابل السماح لهم بتصدير الكميات المتبقية.
بدأت أزمة الغاز الموجه لمصانع الأسمدة مطلع شهر يونيو الماضي، حيث وصل الحال إلى توقف كلي أو جزئي للمصانع في الإمدادات.
وتدرس الحكومة المصرية رفع أسعار الأسمدة المدعمة بنسبة تصل حتى 30% لتصل إلى حوالي 6250 جنيه للطن مقابل 4800 جنيه حالياً، وذلك لمواجهة الارتفاع الكبير في تكاليف الإنتاج خلال الفترة الأخيرة، بحسب ما ذكره مسؤول حكومي لـ"اقتصاد الشرق مع بلومبرج" سابقا. بينما تسببت الأزمة في ارتفاع أسعار الأسمدة في السوق الحرة إلى 20 ألف جنيه للطن مقابل 13 ألفاً.
وبحسب أحدث بيانات المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة، فقد بلغت صادرات مصر من الأسمدة عام 2023 نحو 2,603 مليار دولار إلى 125 دولة وهي تمثل 33% من إجمالي صادرات القطاع التي بلغت 8 مليارات دولار.
فيما بلغت صادرات الأسمدة خلال النصف الأول من العام الجارى نحو 1.5 مليار دولار، وتوقعت بيانات المجلس أن تصل إلى 2.5-3 مليارات دولار بنهاية العام الجارى.
وبحسب أبوالمكارم، فقد شهد العام الحالي زيادة في عدد المصانع العاملة في قطاع البلاستيك فضلا عن تحول عدد من الشركات من التجارة إلى إنتاج الأسمدة المركبة والعضوية والمخصبات العضوية، إضافة إلى التعاون مع «اليونيدو» في دعم عدد من الشركات الصغيرة والمتوسطة لزيادة طاقتها الإنتاجية وتحويلها للتصدير، بجانب توجيهها للإنتاج الأخضر من خلال تحويل المخلفات العضوية إلى أسمدة وطاقة (بيوديزل، بيوجاز).
ومن جهته، قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، أن حل أزمة شح الأسمدة وارتفاع أسعارها أحد ابرز مطالب الفلاحين، لافتا إلى أن وصول طن الأسمدة الكيماوية في السوق الحر لأكثر من 20 ألف جنيه يثقل كاهل الفلاحين.
وبحسب أحدث بيانات وزارة الزراعة، فقد تم توزيع أكثر من 9 ملايين طن أسمدة مدعومة على صغار المزارعين بدعم بلغ نحو 45 مليار جنيه خلال الأربع سنوات الماضية.
ويعد ملف الأسمدة أحد أهم الملفات التي تعمل عليها وزارة الزراعة، إذ سبق وأطلقت منظومة لمتابعة ومراقبة منظومة تداول الأسمدة من أجل ضمان وصول «شكارة» السماد للمزارع المستحق والحقيقي. كما أن الدولة تنفق مليارات الجنيهات من أجل دعم وصول الأسمدة للمزارعين، وتتحمل تلك التكلفة بشكل كبير.