المشرق نيوز
بنك قناة السويس يحقق أرباح قوية ارتفعت الي 5 مليار جنيه بزيادة 62% بنهاية سبتمبر 2025 أبو قير للأسمدة تحقق 1.31 مليار جنيه صافي ربح خلال 3 أشهر فقط بنك saib يُصدر تقرير الاستدامة السنوي لعام 2024 نمو قوي في أرباح “إي فاينانس” بنسبة 61% خلال أول 9 أشهر من 2025.. وصافي أرباح الربع الثالث يقفز إلى 731.6 مليون... بروتوكول تعاون بين الهيئة المصرية العامة البترول ومصر الخير لدعم وتمكين القرى والتجمعات البدوية بمحافظة مطروح مصر ايطاليا تستثمر 30مليار جنيه في اسثتمارات فندقية في مشروعاتها خلال 7سنوات خلال مشاركتها في مؤتمري النقل و الصناعة …مجموعة إي فاينانس تؤكد ريادتها في دعم التحول الرقمي بقطاعي النقل والصناعة شركة نوفينتيك تشارك للمرة الثانية في معرض Cairo ICT لتقديم حلول ذكية تدعم التحول الرقمي بالسوق المصرية الإسكان: اليوم بدء التسجيل من خلال منصة مصر العقارية لطرح ٢٥٠١٢ وحدة سكنية .. والسداد للحجز يوم الأحد المقبل رئيس الوزراء يتفقد معرض ”سمارت ديجيتال هيلث جيت” توقيع تراخيص جديدة بين جهاز تنظيم الاتصالات و7 شركات عالمية النيابة العامة بالتعاون مع اورنچ في نقلة نوعية .. خدمات ذكية تُقدم للمواطن حيثما كان دون حاجة للانتقال إلى المقرات الحكومية

طاقة

محادثات بين مصر و”إيني” لتدشين محطة جديدة لاستيراد الغاز المسال

اينى
اينى

تجري مصر محادثات مع شريكتها الأجنبية الرئيسية "إيني" لإنشاء منشأة جديدة لاستقبال شحنات الغاز الطبيعي المسال المستوردة، في خطوة تهدف لتجنب تكرار أزمة نقص الطاقة الشديدة التي شهدتها البلاد خلال الصيف الماضي.

حسب الخطة المقررة ستكون الوحدة الجديدة بالقرب من منشأة تصدير الغاز الطبيعي المسال التابعة لشركة "إيني" في دمياط والمطلة على ساحل البحر المتوسط، وفقاً لأشخاص مطلعون طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن المعلومات ليست علنية. وسيتم تشغيل المنشأة بواسطة مشروع مشترك بين "إيني" والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس).

وأضاف الأشخاص أن مصر استعانت بشركة استشارات دولية لإجراء الدراسات اللازمة لبناء المحطة، التي تقدر قيمتها بحوالي 150 مليون دولار، مع دراسة إمكانية استخدام مرافق التخزين الحالية في منشأة دمياط

وامتنعت "إيني" عن التعليق، بينما لم ترد وزارة الطاقة المصرية على طلبات للتعليق.

يمثل هذا المشروع مثالاً آخر على التحول المفاجئ لمصر إلى مستورد صافي للغاز الطبيعي منذ أقل من عام. وأصبحت مصر الآن محركاً رئيسياً لسوق الغاز الطبيعي المسال العالمية، حيث تستورد عشرات الشحنات وتبتعد عن خططها السابقة للتحول إلى مركز للطاقة ومورد رئيسي لأوروبا. كما أدى النقص الحاد في الدولار إلى تباطؤ الاستثمارات من قبل شركات الطاقة الأجنبية، بعد تراكم المستحقات المتأخرة عليها من الحكومة.

تسعى الهيئة المصرية العامة للبترول إلى شراء أربع شحنات غاز طبيعي مسال على الأقل للتسليم في فبراير ومارس. كما حصلت مصر على شحنات لتلبية احتياجات الربع الأول من العام الحالي من خلال صفقات ثنائية، حيث تتراوح إجمالي المتطلبات للفترة بين 15 إلى 20 شحنة، وفقاً لأشخاص مطلعين.

ويُتوقع أن يظل الطلب على الغاز مرتفعاً في مصر خلال الصيف المقبل. وكانت القاهرة قد استأجرت محطة عائمة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في ميناء العين السخنة المطلة على البحر الأحمر حتى عام 2026، كما اتفقت على محطة أخرى ستصل من الأردن المجاور لبدء العمل في منتصف 2025.