المشرق نيوز
بلاك كاسبيان لوجيستيكس الإماراتية تعتزم التقدم بعرض استحواذ على 90% من ”الإسكندرية لتداول الحاويات” وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نظيره القطري لبحث تعزيز التعاون و فتح أسواق عمل للشركات المصرية بقطر مصر تطرح 5 مبادرات جديدة لتعزيز التعاون العربي في تأمين الطاقة خلال ملتقى الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو-آسيوي.. وزير قطاع الأعمال العام يستعرض فرصا استثمارية واعدة الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وبنك الإمارات دبي الوطني يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الاستثمار صادرات الحاصلات الزراعية تقفز إلى 8.8 مليون طن تسريع السماح بإقامة خطوط أنابيب الغاز الطبيعي بين الولايات الأمريكية “الزراعة”: 8.5 مليون جرعة تحصين للماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع البنك التجاري الدولي مصر – CIB» يطلق شهادة 3 سنوات بعائد ثابت 17.25% ڤاليو تحتفل بحصول “دبي فون” على صفة موزع معتمد رسمي لمنتجات “آبل” في مصر بعروض حصرية لعملائها بنك QNB مصر و«صناع الخير» يوزعان منحاً دراسية على طلاب جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر شغلني تعلن عن مشروع جديد للتشغيل في سوهاج وقنا

طاقة

مصر تسدد 800 مليون دولار جديدة من مستحقات شركات النفط الأجنبية

شركات البترول فى مصر
شركات البترول فى مصر

سددت الحكومة المصرية 800 مليون دولار جديدة من مستحقات شركات النفط الأجنبية المتأخرة بنهاية الشهر الماضي، بحسب مسؤول حكومي مطلع على الملف تحدث مع "الشرق"، وطلب عدم ذكر اسمه لحساسية الأمر.

المبلغ المسدد، يرفع مدفوعات مصر من المتأخرات لشركات النفط الأجنبية العاملة في مجال استكشاف واستخراج النفط والغاز إلى 6.3 مليار دولار منذ يونيو الماضي وحتى الآن. ولم ترد وزارة البترول المصرية على طلبات من "الشرق" للتعليق.

سعي مصر لسداد مستحقات شركات النفط الأجنبية، يأتي في وقتٍ تحاول فيه زيادة إنتاج الغاز الطبيعي في البلاد، بعد أن تراجع إلى 4.2 مليار قدم مكعب يومياً، وهو ما لا يكفي لسد الاحتياجات اليومية للبلد، مع عودتها مجدداً إلى صفوف مستوردي الغاز المسال، بعد 5 أعوام في نادي المصدرين.

المسؤول الحكومي، الذي تحدث لـ"الشرق"، أشار إلى أن إجمالي المستحقات المالية للشركات الأجنبية العاملة في قطاع البترول بعد سداد الدفعة الأخيرة، بلغ 4.7 مليار دولار.

يأتي هذا فيما كشف المسؤول عن قرب الإعلان عن اكتشافات بترولية جديدة وصفها بـ"المبشرة"، متوقعاً أن تسهم في خطة بلاده استعادة مكانتها كمصدر للغاز الطبيعي بحلول عام 2027.

سعياً منها لتحفيز الشركاء الأجانب على تعزيز الإنتاج المحلي، قدمت وزارة البترول المصرية العديد من الحوافز للشركات، والتي تضمنت وضع جدول زمني لسداد المستحقات المتأخرة، بالاضافة للاتفاق مع الشركاء الراغبين في بيع الغاز والنفط إلى الحكومة المصرية، ولكن بأسعار أعلى من المتفق عليها، تعادل الأسعار التي تحقق لهم أرباحاً في حال التصدير.