المشرق نيوز
السبت… فرقة ماركو ميزكيدا في مهرجان القاهرة الدولي للجاز بمزيج من الفلامنكو والجاز برعاية معهد ثربانتس الرقابة المالية تلزم شركات التأمين بضوابط لسرعة حسم شكاوى العملاء ”شلاتين للثروة المعدنية” المصرية تدخل مجال الفوسفات من بوابة الصحراء الشرقية قفزة تاريخية في صادرات الملابس الجاهزة لتسجل 2.5 مليار دولار في 9 أشهر أداء قوي ... 3.91 مليار جنيه إيرادات أبوقير للأسمدة خلال الثلاثة أشهر المنتهية في 30/9/2025 ”جوميا مصر تطلق حملة ”البلاك فرايدي 2025” احتفالًا بتوسع التجارة الإلكترونية في مصر” إي فاينانس للإستثمارات تطلق الخدمات الرقمية المميكنة بجامعة حلوان لدعم التحول الرقمي والشمول المالي وزير المالية: تيسيرات جديدة للمكلفين بأداء ضريبة القيمة المضافة اليوم بدء تلقي طلبات المستثمرين على 1128 قطعة أرض صناعية مرفقة عملات تذكارية غير متداولة من خام الذهب والفضة.. توثق معالم المتحف المصري الكبير وزيرا المالية والسياحة: ٦ أشهر مهلة إضافية لمبادرة التسهيلات التمويلية لزيادة الطاقة الفندقية وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يبحث مع شركة هواوي الصينية تعزيز التعاون في مجالات تخزين الطاقة

طاقة

مصر تسدد 800 مليون دولار جديدة من مستحقات شركات النفط الأجنبية

شركات البترول فى مصر
شركات البترول فى مصر

سددت الحكومة المصرية 800 مليون دولار جديدة من مستحقات شركات النفط الأجنبية المتأخرة بنهاية الشهر الماضي، بحسب مسؤول حكومي مطلع على الملف تحدث مع "الشرق"، وطلب عدم ذكر اسمه لحساسية الأمر.

المبلغ المسدد، يرفع مدفوعات مصر من المتأخرات لشركات النفط الأجنبية العاملة في مجال استكشاف واستخراج النفط والغاز إلى 6.3 مليار دولار منذ يونيو الماضي وحتى الآن. ولم ترد وزارة البترول المصرية على طلبات من "الشرق" للتعليق.

سعي مصر لسداد مستحقات شركات النفط الأجنبية، يأتي في وقتٍ تحاول فيه زيادة إنتاج الغاز الطبيعي في البلاد، بعد أن تراجع إلى 4.2 مليار قدم مكعب يومياً، وهو ما لا يكفي لسد الاحتياجات اليومية للبلد، مع عودتها مجدداً إلى صفوف مستوردي الغاز المسال، بعد 5 أعوام في نادي المصدرين.

المسؤول الحكومي، الذي تحدث لـ"الشرق"، أشار إلى أن إجمالي المستحقات المالية للشركات الأجنبية العاملة في قطاع البترول بعد سداد الدفعة الأخيرة، بلغ 4.7 مليار دولار.

يأتي هذا فيما كشف المسؤول عن قرب الإعلان عن اكتشافات بترولية جديدة وصفها بـ"المبشرة"، متوقعاً أن تسهم في خطة بلاده استعادة مكانتها كمصدر للغاز الطبيعي بحلول عام 2027.

سعياً منها لتحفيز الشركاء الأجانب على تعزيز الإنتاج المحلي، قدمت وزارة البترول المصرية العديد من الحوافز للشركات، والتي تضمنت وضع جدول زمني لسداد المستحقات المتأخرة، بالاضافة للاتفاق مع الشركاء الراغبين في بيع الغاز والنفط إلى الحكومة المصرية، ولكن بأسعار أعلى من المتفق عليها، تعادل الأسعار التي تحقق لهم أرباحاً في حال التصدير.