المشرق نيوز
وزير قطاع الأعمال العام في زيارة مفاجئة لشركتي ”العربية” و”ممفيس” للأدوية لمتابعة سير العمل والإنتاج مصر ترجئ افتتاح المتحف المصري الكبير بسبب تصاعد التوترات في المنطقة معركة جديدة بين ليفربول وبايرن بسبب صلاح وزير الاتصالات يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين “إيتيدا” وجامعة العريش وزير التموين: توافر كامل للسلع الأساسية ومدد الكفاية تتجاوز 6 أشهر وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع ”SAP مصر” مستجدات تطبيق نظام ”ERP” في الشركات التابعة وزير الكهرباء يشهد بدء تشغيل أول محول قدرة بمحطة توليد كهرباء السد العالي الصناعة : استمرار التقدم لعدد 1800 قطعة أرض صناعية موزعة على 20 محافظة مصادر حكومية : عودة نظام تخفيف الأحمال مطروح بشكل مبدئي تصاعد الهجمات الإسرائيلية على إيران... كيف يمكن أن تتأثر مصر؟ وزير البترول يتفقد موقع استقبال سفينة التغييز الثالثة بميناء العين السخنة البورصة تعلن تنفيذ إعادة هيكلة “فاليو” بغرض بدء التداول

طاقة

مصر تسدد 800 مليون دولار جديدة من مستحقات شركات النفط الأجنبية

شركات البترول فى مصر
شركات البترول فى مصر

سددت الحكومة المصرية 800 مليون دولار جديدة من مستحقات شركات النفط الأجنبية المتأخرة بنهاية الشهر الماضي، بحسب مسؤول حكومي مطلع على الملف تحدث مع "الشرق"، وطلب عدم ذكر اسمه لحساسية الأمر.

المبلغ المسدد، يرفع مدفوعات مصر من المتأخرات لشركات النفط الأجنبية العاملة في مجال استكشاف واستخراج النفط والغاز إلى 6.3 مليار دولار منذ يونيو الماضي وحتى الآن. ولم ترد وزارة البترول المصرية على طلبات من "الشرق" للتعليق.

سعي مصر لسداد مستحقات شركات النفط الأجنبية، يأتي في وقتٍ تحاول فيه زيادة إنتاج الغاز الطبيعي في البلاد، بعد أن تراجع إلى 4.2 مليار قدم مكعب يومياً، وهو ما لا يكفي لسد الاحتياجات اليومية للبلد، مع عودتها مجدداً إلى صفوف مستوردي الغاز المسال، بعد 5 أعوام في نادي المصدرين.

المسؤول الحكومي، الذي تحدث لـ"الشرق"، أشار إلى أن إجمالي المستحقات المالية للشركات الأجنبية العاملة في قطاع البترول بعد سداد الدفعة الأخيرة، بلغ 4.7 مليار دولار.

يأتي هذا فيما كشف المسؤول عن قرب الإعلان عن اكتشافات بترولية جديدة وصفها بـ"المبشرة"، متوقعاً أن تسهم في خطة بلاده استعادة مكانتها كمصدر للغاز الطبيعي بحلول عام 2027.

سعياً منها لتحفيز الشركاء الأجانب على تعزيز الإنتاج المحلي، قدمت وزارة البترول المصرية العديد من الحوافز للشركات، والتي تضمنت وضع جدول زمني لسداد المستحقات المتأخرة، بالاضافة للاتفاق مع الشركاء الراغبين في بيع الغاز والنفط إلى الحكومة المصرية، ولكن بأسعار أعلى من المتفق عليها، تعادل الأسعار التي تحقق لهم أرباحاً في حال التصدير.