المشرق نيوز
«الأهلي صبور» و«ريدي للتطوير العقاري» يطلقان مشروع TEN ISLANDS برأس الحكمة الأهلي المصري يوقع بروتوكول تعاون مع شركة أوروبا للمقاولات الكهروميكانيكية والطاقة الشمسية السويدي إلكتريك تحقق إنجازاً تاريخياً مع وضع حجر الأساس لمحطة ماترا للتوربين الغازي المركب إي اف چي هيرميس تنجح في إتمام خدماتها الاستشارية لإدراج شركة أوراسكوم للإنشاءات في سوق أبو ظبي للأوراق المالية البورصة المصرية تشهد انتقال شركة ”بريميم هيلثكير جروب” إلى السوق الرئيسي بنك saib يقدم باقة من العروض والخدمات المجانية احتفالاً بعيد الفلاح *تألق مصري في اليوم الثاني من الأدوار التمهيدية لبطولة CIB المفتوحة للاسكواش التجاري الدولي CIB يُتم الإصدار السابع لسندات توريق بقيمة 2.3 مليار جنيه لصالح “جلوبال كورب للخدمات المالية إي آند مصر تعلن تغيير علامة تجارية لتقديم حلول وتجارب استشارية متكاملة للعملاء على مستوى العالم مصــر توجه خــطاباً لمجـلس الأمــن إزاء التطـورات في حـوض الـنـيـل الشـرقي تعيين توفيق محمود رئيسًا تنفيذيًا وعضوًا منتدبًا لشركة “تالي Taly” لحلول المدفوعات الرقمية كاتاليست تستهدف عائدات بمليار جنيه

طاقة

مصر تسدد 800 مليون دولار جديدة من مستحقات شركات النفط الأجنبية

شركات البترول فى مصر
شركات البترول فى مصر

سددت الحكومة المصرية 800 مليون دولار جديدة من مستحقات شركات النفط الأجنبية المتأخرة بنهاية الشهر الماضي، بحسب مسؤول حكومي مطلع على الملف تحدث مع "الشرق"، وطلب عدم ذكر اسمه لحساسية الأمر.

المبلغ المسدد، يرفع مدفوعات مصر من المتأخرات لشركات النفط الأجنبية العاملة في مجال استكشاف واستخراج النفط والغاز إلى 6.3 مليار دولار منذ يونيو الماضي وحتى الآن. ولم ترد وزارة البترول المصرية على طلبات من "الشرق" للتعليق.

سعي مصر لسداد مستحقات شركات النفط الأجنبية، يأتي في وقتٍ تحاول فيه زيادة إنتاج الغاز الطبيعي في البلاد، بعد أن تراجع إلى 4.2 مليار قدم مكعب يومياً، وهو ما لا يكفي لسد الاحتياجات اليومية للبلد، مع عودتها مجدداً إلى صفوف مستوردي الغاز المسال، بعد 5 أعوام في نادي المصدرين.

المسؤول الحكومي، الذي تحدث لـ"الشرق"، أشار إلى أن إجمالي المستحقات المالية للشركات الأجنبية العاملة في قطاع البترول بعد سداد الدفعة الأخيرة، بلغ 4.7 مليار دولار.

يأتي هذا فيما كشف المسؤول عن قرب الإعلان عن اكتشافات بترولية جديدة وصفها بـ"المبشرة"، متوقعاً أن تسهم في خطة بلاده استعادة مكانتها كمصدر للغاز الطبيعي بحلول عام 2027.

سعياً منها لتحفيز الشركاء الأجانب على تعزيز الإنتاج المحلي، قدمت وزارة البترول المصرية العديد من الحوافز للشركات، والتي تضمنت وضع جدول زمني لسداد المستحقات المتأخرة، بالاضافة للاتفاق مع الشركاء الراغبين في بيع الغاز والنفط إلى الحكومة المصرية، ولكن بأسعار أعلى من المتفق عليها، تعادل الأسعار التي تحقق لهم أرباحاً في حال التصدير.