المشرق نيوز
«أبوظبي الأول» يُطلق أداة IAM بالتعاون مع «حماية» لتعزيز الحوكمة والأمن السيبراني التجديد لمحافظ المركزي المصري حسن عبد الله لسنة رابعة كجوك.. الإيرادات الضريبية زادت بأكثر من ٣٥٪ دون فرض أى ضرائب أو أعباء جديدة ڤاليو: نتوقع وصول أرباحنا إلى 750 مليون جنيه بنهاية العام الحالي التزامًا بدعم المزارع المصري: موبكو تطرح 10 آلاف طن يوريا لسد احتياجات السوق المحلي. توقيع بروتوكول تعاون بين مركز البحوث الزراعية والكلية الفنية العسكرية لإنتاج الأسمدة البوتاسية محليًا مصر تسعى لاستيراد نحو مليون طن من المنتجات البترولية في سبتمبر مصر تضاعف حصيلتها من الضرائب على الاستثمار في أدوات الدين إلى 302 مليار جنيه “القابضة الكويتية” تعتزم تغيير اسمها إلى “ڤالمور القابضة” ”بالم هيلز” تتعاون مع فاندامنتال هوسبيتاليتي لإطلاق سيرين باي GAIA رسميًا.. طارق فايد رئيسًا تنفيذيًا للمصرف المتحد بنك saib يوقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة مجدي يعقوب للقلب لتمويل 14 عملية

الفن

غداً… معهد ثربانتس بالقاهرة يعرض الفيلم الإسباني ”اليد الخفية” ضمن برنامج ”العودة إلى السينما”

ينظم معهد ثربانتس بالقاهرة عرضاً سينمائياً للفيلم الإسباني "اليد الخفية غداً الأربعاء ١٨ يونيو في تمام الساعة السابعة مساءً، بمقر المعهد في الدقي. يُعرض الفيلم باللغة الإسبانية مع ترجمة إلى الإنجليزية، ويعقب العرض جلسة نقاشية باللغتين العربية والإسبانية. الدخول مجاني حتى اكتمال العدد.

يعد فيلم اليد الخفية (La mano invisible)، الذي أخرجه دابيد ماثيان عام 2017، أحد أبرز الأعمال السينمائية التي تتناول العلاقة بين الرأسمالية وعالم العمل، حيث يقدم رؤية نقدية جريئة حول آليات السوق وتأثيرها على الأفراد. يستند الفيلم إلى رواية الكاتب إسحاق روسا، والسيناريست دانييل كورتازار، الذي قدم معالجة سينمائية مكثفة. وقد شارك في الفيلم مجموعة من الممثلين الإسبان، أبرزهم جافي تاسيو، إميليو باليستيروس، سيرجيو كاباليرو، وإيناكي أورتيز.

يستعرض اليد الخفية تجربة سينمائية فريدة، حيث تأخذ المشاهدين إلى مستودع صناعي يبدو في البداية كمكان عمل طبيعي، لكنه سرعان ما يتحول إلى مسرح غير تقليدي، تتكشف فيه أبعاد جديدة لعلاقات العمل في ظل النظام الرأسمالي. داخل هذا الفضاء المغلق، يؤدي العمال مهامهم اليومية وكأنهم يمارسون حياتهم المعتادة، إلا أنهم في الواقع جزء من عرض مراقب عن كثب من قبل جمهور غير مرئي، يترقب كل حركة وكل تفصيل بصمت. هذه التجربة السينمائية المبتكرة تقدم نظرة نقدية قاسية للكيفية التي يُنظر بها إلى العمل، حيث يصبح الأداء المهني أشبه بمشهد ترفيهي يُراقب، مما يدفع المشاهدين إلى التفكير في مفهوم السلطة، والاستغلال، والمراقبة في بيئات العمل الحديثة.

يأتي عرض الفيلم ضمن برنامج "العودة إلى السينما – نادي السينما التفاعلي" الذي ينظمه معهد ثربانتس، بهدف إعادة إحياء تجربة مشاهدة الأفلام في قاعات السينما، بعيدًا عن العروض الفردية عبر المنصات الرقمية. يسعى البرنامج إلى خلق مساحة تفاعلية تجمع عشاق السينما، حيث لا يقتصر الأمر على العرض فقط، بل يمتد إلى مناقشات مفتوحة يقودها فريق متخصص، مما يحول كل جلسة إلى تجربة سينمائية حية.