المشرق نيوز
مدينة مصر توقع خطاب تعاون استراتيجي مع كلية الأقتصاد و العلوم السياسية و إدارة الأعمال بالجامعة البريطانية مصر تسعى لتلقي نحو 1.3 مليار قدم من الغاز القبرصي بنهاية 2028 وزير الزراعة يعلن رقمًا قياسيًا جديدًا لصادرات مصر الزراعية “مدن القابضة” تسجل صافي أرباح بقيمة 2.1 مليار درهم في النصف الأول من عام 2025 مصر تستقبل 46 شحنة غاز خلال شهرين في انفراجة لتوليد الكهرباء جهاز تنظيم الاتصالات: لا رسوم بأثر رجعي على الهواتف المفعلة قبل يناير 2025 السيسي يوجّه بعلاج الكابتن حسن شحاتة تقديرا لعطائه وتاريخه الرياضي وزير التجارة الأميركي يتوقع تمديد الهدنة مع الصين 90 يوماً تنميه تقود تطوير ميدان الزهراء في المعادي ضمن التزامها بمبادئ البيئة والمجتمع والحوكمة دوبيزل يوقع بروتوكول تعاون مع بنك مصر لدعم خدمات التمويل مجلس الوزراء: طرح وحدات سكنية جديدة بمبادرة ”سكن لكل المصريين” راية القابضة ووزارة الزراعة تبحثان تعزيز التعاون لدعم القطاع وتمكين المزارعين

أسواق

شعبة المعادن تستعد لصياغة استراتيجية لإحياء صناعة الفضة في مصر

تستعد شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات المصرية، لصياغة استراتيجية جديدة تشمل مجموعة من المقترحات لإنقاذ صناعة الفضة في مصر.

ووفق بيان من شعبة الذهب والمعادن الثمينة، اليوم الأحد، تعاني الصناعة خلال السنوات الماضية، نتيجة التوسع في الاعتماد على المنتجات الفضية المستوردة، على أن يتم إرسالها إلي الجهات المعنية.

وقال إيهاب واصف رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن عدداً كبيراً من ورش تصنيع الفضة في مصر يواجه تحديات حقيقية، تعيق قدرتها على المنافسة، في مقدمتها نقص العمالة الفنية المدربة، والتي تُعد حجر الأساس في هذه الصناعة التي تعتمد على المهارة اليدوية والدقة العالية.

وأضاف، في البيان، أن التحدي الثاني يتمثل في المنافسة الشرسة من المنتجات المستوردة، خصوصاً القادمة من الصين وتايلاند وتركيا، والتي تُطرح في السوق بأسعار زهيدة لا تغطي حتى تكلفة الإنتاج المحلي، مما يضع الورش المصرية في موقف بالغ الصعوبة عند المنافسة.

وأشار واصف إلى أن صناعة الفضة تتطلب مجهودًا مضاعفًا مقارنة بالذهب.

وأوضح أن جرام الفضة يعادل حوالي 65% من وزن جرام الذهب، مما يستلزم كثافة في العمالة والجهد لإنتاج القطعة الواحدة، وبالتالي تصبح الحاجة إلى كوادر فنية مدربة أمرًا ضروريًا لضمان استمرارية الصناعة وتطورها.


وأكد رئيس الشعبة أن هناك توجهًا واضحًا نحو التوسع في التصنيع المحلي بهدف إحلال المنتج المصري محل المستورد، مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب بالضرورة إعفاء مستلزمات الإنتاج المستوردة من كافة الرسوم الجمركية، لتقليل تكاليف التشغيل وتمكين الورش المحلية من المنافسة العادلة.

ولفت إلى أن القطاع يفتقر حاليًا إلى المصانع الكبرى المتخصصة في صناعة الفضة، حيث تعتمد الصناعة في الأساس على مجموعة من الورش الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يدفع الشعبة إلى التركيز على برامج تدريب وتأهيل فنيين جدد، بالتوازي مع السعي لتوفير قروض بفائدة منخفضة 5%، أسوة بالمشروعات الصغيرة، حتى تتمكن الورش من التوسع وزيادة الإنتاج.

وشدد رئيس شعبة المعادن الثمينة على أن صناعة الفضة في مصر تمتلك فرصًا واعدة للنمو، لكنها تحتاج إلى دعم حكومي واضح على صعيد التمويل، وتخفيف الأعباء، وتوفير بيئة مواتية للتدريب والإنتاج.