المشرق نيوز
”طلبات مصر” توقع شراكة استراتيجية مع ”تفويلة” لدعم التحول الرقمي في خدمات التوصيل ”تطوير مصر” تسعى لطرح سندات توريق بـ20 مليار جنيه توقيع اتفاق تأسيس شركتين لإنتاج ألياف الفيبربوليستر واللباد الصناعي عبر إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية ومخلفات الأقمشة 12 ألف مزرعة دواجن تستفيد من مبادرة “البنك الزراعي” بإجمالي 3 مليارات جنيه قفزة نوعية في الخدمات المالية والبنكية توقيع اتفاقية تحالف بين ”جيبتو فارما- مدينة الدواء المصرية” و” دوا فارماسيوتيكالز ” الأمريكية ”إكسون موبيل” تسعى لبيع كشف ”نفرتاري-1” للغاز في مصر اكسون موبيل توقع مذكرة تفاهم مع ايجاس لوضع أسس نظام اتفاقيات جديد لمنطقتي كايرو البحرية ومصري بالبحر المتوسط طلعت مصطفي في مرحلة متقدمة من المفاوضات لإنشاء مجتمع عمراني جديد في العراق التعمير والإسكان العقارية HDP تعلن انطلاق أعمال بناء مشروعها العقاري Talda بمستقبل سيتي-القاهرة الجديدة بالتعاون مع شركة الحاذق. محافظ المركزي يستعرض مؤشرات الاقتصاد الكلي خلال اجتماع مع مدبولي بنك البركة مصر يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا لتعزيز الشمول المالي وتمكين الشباب

نجوم زمان

دفن شقيقته حية وكواليس رحيله لا تصدق.. حكايات حزينة للفنان محمود المليجي

محمود المليجي
محمود المليجي

ولد الفنان محمود المليجي في 22 ديسمبر عام 1910 في حي المغربلين في القاهرة، وانتقل برفقة عائلته إلى حي الحلمية حيث أكمل تعليمه الأساسي هناك.

محمود المليجي

ثم التحق المليجي بالمدرسة الخديوية لاستكمال تعليمه الثانوي، ومن هناك بدأت حياة المليجي الفنية حيث التحق بفرقة التمثيل بالمدرسة. متدربا على يد عمالقة فن التمثيل أمثال جورج أبيض وفتوح نشاطي.

بداية محمود المليجي الفنية

محمود المليجي
وفي بداية الثلاثنيات انضم محمود المليجي إلى فرقة الفنانة فاطمة رشدي وقد رشحته لبطولة فيلم سينمائي (الزواج)، من تأليف وإخراج فاطمة رشدي ولعب المليجي دور البطولة أمامها. إلا أن فشل الفيلم جعله يترك التمثيل فترة.

محمود المليجي

كان المليجي مغرم بفن التمثيل لا يستطيع تركه، فالتحق بفرقة رمسيس مع الفنان يوسف وهبي، لكن عمل فيها بوظيفة ملقن، ليأتي عام 1936 ويقف أمام السيدة أم كلثوم في فيلم (وداد) ثم اختاره المخرج إبراهيم لاما لأداء دور ورد بفيلم (قيس وليلى) عام 1939.

حياة محمود المليجي الشخصية

تزوج الفنان محمود المليجي من رفيقة عمره الفنانة علوية جميل عام 1939، وظل معها حتى وفاته، ولقصة زواجهما حكاية، حيث كان المليجي يعمل في صغره في فرقة الفنان يوسف وهبي.

محمود المليجي وزوجته

وكانت علوية معه، وكانت تحبه سرا، رغم أنها كانت أكبر منه سنا، ولم تستطع أن تصارحه بهذا الحب، حتى وفاة والدته، وقتها بكى وخاصة أنه لم يملك مصاريف الجنازة، فأقرضته 20 جنيها، وباعت مصوغاتها، وبعدها شعر المليجي بالحب، وتزوجا في سنة 1939، لكن لم يثمر الزواج عن أبناء.

زواجه محمود المليجي من سناء يونس

قال الناقد الفني طارق الشناوي إن الراحل محمود المليجي تزوج في نهاية السبعينيات من الفنانة سناء يونس سرا وأنها ظلت علي ذمته حتي وفاته ورفضت أن تعلن عن هذا الزواج احتراما لمشاعر زوجته علوية جميل التي كان يعشقها المليجي ولا يستطيع ان يخبرها بهذا الأمر.

محمود المليجي وسناء يونس

وقال الناقد طارق الشناوي إنه كان صحفيا صغيرا وطلبت منه سناء يونس ألا يذيع التسجيل الذي صرحت له فيه بزواجها من الفنان محمود المليجي، لانه لا ترغب ان يتحدث عنه احد.

محمود المليجي

محمود المليجي دفن شقيقته حية

كان الفنان الراحل محمود المليجي لا يتحدث عن حياته الشخصية أمام الكاميرات، ولكن هناك موقفًا تحدث عنه في لقاء مع صحيفة “أخبار اليوم” في عددها الصادر بتاريخ 18 مارس عام 1972، حكى محمود المليجي بأن شقيقته كانت مريضة منذ 20 عامًا وتوفت بعد صراع طويل مع المرض.

محمود المليجي

وأوضج المليجي أنه قام بدفنها وبعد سنوات ذهب للمقابر من أجل دفن إحدى قريباته. وعند فتح باب المقبرة وجد المفاجأة، حيث تحركت شقيقته من مكانها التي دفنت فيه ووجدوها في وضعية الجلوس. ليتأكد بأنها كانت حية.

محمود المليجي

وقال إن اعتقاد الجميع بأنها توفيت بعد دخولها فيما يشبه الغيبوبة كان أمرًا صادمًا. وهو الأمر الذي ظل يفكر فيه طيلة حياته.

محمود المليجي

وفاة الفنان محمود المليجي

توفي الفنان محمود المليجي في 6 يونيو 1983، أثناء تصوير فيلم أيوب مع الفنان عمر الشريف، وكانت وفاته درامية كحياته، حيث حكى المخرج هاني لاشين، كواليس وفاة الفنان

محمود المليجي

قائلاً: “قعدنا على ترابيزة بيجهزوا بالمكياج وطلبوا قهوة، ليبدأ الفصل الأخير في حياة محمود المليجي في هذه اللحظة، فيوجه حديثه لعمر الشريف قائلا: الحياة دي غريبة جدًا‏ يا عمر .. غريبة قوي .. الواحد ينام ويصحى وينام ويصحى وينام ويشخر.

محمود المليجي

وقام بخفض رأسه كأنه نائم على الكرسي وبدأ يقوم بالتشخير كأنه مستغرق في النوم. فنظر الجميع إليه بدهشة من روعة تمثيله وبدأ الجميع في الضحك”. وفي هذه اللحظات كان المليجي يسلم الروح لخالقها.