المشرق نيوز
بلاك كاسبيان لوجيستيكس الإماراتية تعتزم التقدم بعرض استحواذ على 90% من ”الإسكندرية لتداول الحاويات” وزير البترول والثروة المعدنية يلتقي نظيره القطري لبحث تعزيز التعاون و فتح أسواق عمل للشركات المصرية بقطر مصر تطرح 5 مبادرات جديدة لتعزيز التعاون العربي في تأمين الطاقة خلال ملتقى الاتحاد العام للمستثمرين الأفرو-آسيوي.. وزير قطاع الأعمال العام يستعرض فرصا استثمارية واعدة الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وبنك الإمارات دبي الوطني يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الاستثمار صادرات الحاصلات الزراعية تقفز إلى 8.8 مليون طن تسريع السماح بإقامة خطوط أنابيب الغاز الطبيعي بين الولايات الأمريكية “الزراعة”: 8.5 مليون جرعة تحصين للماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع البنك التجاري الدولي مصر – CIB» يطلق شهادة 3 سنوات بعائد ثابت 17.25% ڤاليو تحتفل بحصول “دبي فون” على صفة موزع معتمد رسمي لمنتجات “آبل” في مصر بعروض حصرية لعملائها بنك QNB مصر و«صناع الخير» يوزعان منحاً دراسية على طلاب جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر شغلني تعلن عن مشروع جديد للتشغيل في سوهاج وقنا

بنوك وتمويل

الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة على الدولار 25 نقطة أساس

الفيدرالي الأمريكي
الفيدرالي الأمريكي

أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الخميس، خفض أسعار الفائدة الرئيسية للمرة الثانية على التوالي بنحو 25 نقطة أساس، استجابة لاستمرار تراجع الضغوط التضخمية التي سببت استياء الكثيرين من الأمريكيين وساهمت في فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية.

ورغم أن القرار كان متوقعًا بشكل كبير قبل إعلانه، إلا أن الخطوات المستقبلية من جانب مجلس الفيدرالي تبدو أشد غموضا بعد الانتخابات، في ضوء أن المقترحات الاقتصادية للرئيس المنتخب ترامب تعتبر بدرجة كبيرة تهديدا بزيادة الضغوط التضخمية.

كما أثار انتخاب ترامب احتمال تدخل البيت الأبيض في قرارات السياسة النقدية التي يتخذها المجلس، حيث أعلن ترامب أنه بصفته رئيسا يجب أن يكون له صوت في قرارات أسعار الفائدة التي يتخذها المجلس.

ويذكر أن الفيدرالي حافظ لوقت طويل على وضعه كمؤسسة مستقلة قادرة على اتخاذ القرارات الصعبة بشأن أسعار الفائدة ومتحررة من الضغوط السياسية.

ولكن خلال فترة رئاسة ترامب الأولى، هاجم علانية رئيس الفيدرالي جيروم باول بعد قراراته رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم، ومن المرجح أن يعود إلى نفس السياسات مجددا مع عودته للرئاسة.

في الوقت نفسه فإن الاقتصاد الأمريكي حاليًا يعطي إشارات متعارضة، حيث يسجل نموا قويا لكن معدلات التوظيف ضعيفة، ورغم ذلك فإن الإنفاق الاستهلاكي قوي، وهو ما يثير المخاوف من أنه لا يوجد ما يستدعي قيام الفدرالي بخفض تكاليف الاقتراض، وأن خفضها يمكن أن يؤدي إلى نمو مفرط للاقتصاد وربما عودة التضخم إلى الارتفاع.

ويعتزم الرئيس المنتخب ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على الأقل، إلى جانب رسوم أعلى على المنتجات الصينية، وترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين غير القانونيين، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع التضخم. ويعني هذا احتمالية اضطرار الفيدرالي لعكس مسيرته في خفض الفائدة، بل وربما رفعها لملاحقة التضخم.