المشرق نيوز
بنك QNB مصر يفتتح مقر فرع البنك بمدينة العلمين الجديدة بنك saib يفتتح فرع المنصورة بعد الانتهاء من أعمال التطوير.. ويدشن خطة طموحة للتوس البنك الأهلي المصري يوقع عقد تمويل بقيمة مليار جنيه مع شركة تساهيل سي آي كابيتال لإدارة الأصول تعلن غلق باب الاكتتاب في “صندوق مصر الأخضر استدامة” الرقابة المالية تقر برنامج إصدار سندات توريق لـ”ڤاليو” بنك التعمير والإسكان يطلق موقعاً إلكترونياً جديداً للحجز الإلكتروني لمشروعات الإسكان جلسة حوارية في منتدى مصر للتعدين تتناول التعديل الجديد لقانون الثروة المعدنية وزير البترول والثروة المعدنية يبحث مع ”شلمبرجير” سبل دعم أنشطة الاستكشاف والإنتاج وتعزيز الشراكة التقنية بنك نكست يحصد جائزتين من Global Brands Magazine لعام 2025 بي زون تتفاوض مع شركتين في المملكة لتنفيذ أعمال جديدة في منطقة نيوم “بالم” تُغلق جولة استثمارية مليونية بقيادة 4DX Ventures لتعزيز وتوسيع حلول الإدخار الذكية في السوق المصري مدينة مصر تحصد جائزة الاستدامة لعام 2025 عن مبادراتها المجتمعية المستدامة

بنوك وتمويل

الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائدة على الدولار 25 نقطة أساس

الفيدرالي الأمريكي
الفيدرالي الأمريكي

أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الخميس، خفض أسعار الفائدة الرئيسية للمرة الثانية على التوالي بنحو 25 نقطة أساس، استجابة لاستمرار تراجع الضغوط التضخمية التي سببت استياء الكثيرين من الأمريكيين وساهمت في فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية.

ورغم أن القرار كان متوقعًا بشكل كبير قبل إعلانه، إلا أن الخطوات المستقبلية من جانب مجلس الفيدرالي تبدو أشد غموضا بعد الانتخابات، في ضوء أن المقترحات الاقتصادية للرئيس المنتخب ترامب تعتبر بدرجة كبيرة تهديدا بزيادة الضغوط التضخمية.

كما أثار انتخاب ترامب احتمال تدخل البيت الأبيض في قرارات السياسة النقدية التي يتخذها المجلس، حيث أعلن ترامب أنه بصفته رئيسا يجب أن يكون له صوت في قرارات أسعار الفائدة التي يتخذها المجلس.

ويذكر أن الفيدرالي حافظ لوقت طويل على وضعه كمؤسسة مستقلة قادرة على اتخاذ القرارات الصعبة بشأن أسعار الفائدة ومتحررة من الضغوط السياسية.

ولكن خلال فترة رئاسة ترامب الأولى، هاجم علانية رئيس الفيدرالي جيروم باول بعد قراراته رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم، ومن المرجح أن يعود إلى نفس السياسات مجددا مع عودته للرئاسة.

في الوقت نفسه فإن الاقتصاد الأمريكي حاليًا يعطي إشارات متعارضة، حيث يسجل نموا قويا لكن معدلات التوظيف ضعيفة، ورغم ذلك فإن الإنفاق الاستهلاكي قوي، وهو ما يثير المخاوف من أنه لا يوجد ما يستدعي قيام الفدرالي بخفض تكاليف الاقتراض، وأن خفضها يمكن أن يؤدي إلى نمو مفرط للاقتصاد وربما عودة التضخم إلى الارتفاع.

ويعتزم الرئيس المنتخب ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على الأقل، إلى جانب رسوم أعلى على المنتجات الصينية، وترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين غير القانونيين، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع التضخم. ويعني هذا احتمالية اضطرار الفيدرالي لعكس مسيرته في خفض الفائدة، بل وربما رفعها لملاحقة التضخم.