المشرق نيوز
EZvent: أول جهاز تنفس صناعي يُطور بالكامل ويحصل على ترخيص تجاري في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط البنك العربي الأفريقي الدولي يطلق بطاقة Visa Infinite Privilege: تجربة مصرفية متميزة وتصميم لا مثيل له مدينة مصر: بيع 5.600 حصة على تطبيق SAFE للملكية الجزئية للعقار بقيمة 300 مليون جنيه هشام مهران رئيسًا تنفيذيًا وعضواً منتدباً لشركة اورنچ مصر شراكة إستراتيجية بين “كونتكت” و”نون للمدفوعات” بنك التنمية الصناعية يحقق 1.7 مليار جنيه أرباحًا بنهاية 2024 المشرق يوسع حضوره العالمي بافتتاح مكتب تمثيلي في تركيا رئيس الوزراء: الجمعة المقبل سيتم استئناف ضخ الغاز لعدد من المصانع التي توقفت خلال الأيام الماضية إي إف جي هيرميس تنجح في إتمام خدماتها الاستشارية لطرح «SMC السعودية» بقيمة 500 مليون دولار في سوق تداول بالسعودية تكريم بنك saib ضمن أفضل 100 شركة مقيدة بالبورصة المصرية بـ «قمة مصر للأفضل» مصر للطيران تستأنف رحلاتها المنتظمة إلى مدن الخليج العربي رئيس البنك الزراعي المصري يستقبل وفداً من جمهورية أنجولا للاستفادة من خبرات البنك في التمويل الزراعي

منوعات

اكتشافات أثرية جديدة بسيناء تكشف عن أسرار ”حصون الشرق”

 اكتشافات أثرية جديدة بسيناء تكشف عن أسرار ”حصون الشرق”
اكتشافات أثرية جديدة بسيناء تكشف عن أسرار ”حصون الشرق”

كشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، عن بقايا تحصينات عسكرية، ووحدات سكنية للجنود، وخندق يشير إلى إمكانية وجود قلعة أخري بالمنطقة، وذلك خلال موسم حفائرها الحالي بموقع تل أبو صيفي بمنطقة أثار شمال سيناء.

وأكد السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، على أهمية هذا الكشف والذي يلقي الضوء على أسرار التحصينات العسكرية الشرقية لمصر خلال العصرين البطلمي والروماني، وأهمية موقع تل أبو صيفي كمركز عسكري وصناعي على مر العصور.

وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذا الكشف يساهم في رسم صورة أكثر دقة لخريطة الدفاعات المصرية على حدودها الشرقية، ويؤكد من جديد على أن سيناء كانت دائمًا بوابة مصر الشرقية وحصنها الأول.

وأضاف أن البعثة استطاعت الكشف عن تصميم معماري مميز للبوابتين الشرقية للقلعتين البطلمية والرومانية المكتشفتين من قبل بالموقع، مما يساعد في إعادة تصور شكل المداخل الدفاعية في ذلك الوقت، بالإضافة إلى خندق دفاعي ضخم بعمق يزيد عن مترين عند مدخل القلعة البطلمية، يُعتقد أنه كان جزءًا من نظام دفاعي يمكن تعطيله عند التهديد.

ومن جانبه أشار الاستاذ محمد عبد البديع رئيس قطاع الاثار المصرية، أن البعثة عثرت كذلك على طريق بعرض 11 متر وطول يتجاوز 100 متر، مرصوف ببلاطات من الحجر الجيري، يمتد من خارج البوابة الشرقية للقلعة الرومانية ويصل إلى قلب الموقع، لافتاً إلى أن هذا الطريق مبني فوق طريق أقدم يعود للعصر البطلمي مشيد من بلاطات من الحجر الجيري.

كما تم الكشف عن أكثر من 500 دائرة طينية على جانبي الطريق الحجري، يُرجح أنها كانت تُزرع فيها الأشجار التي زينت مدخل القلعة خلال العصر البطلمي، فضلا عن الكشف عن مساكن الجنود من العصر الروماني، مما يعطي صورة واضحة عن الحياة اليومية للفرسان المرابطين في القلعة الرومانية خلال عصر الإمبراطور دقلديانوس والإمبراطور مكسيميان، بالإضافة ألى الكشف عن 4 أفران كبيرة استخدمت لإنتاج الجير الحي، ما يشير إلى تحول الموقع إلى مركز صناعي في نهاية العصر الروماني مما أدي لتدمير جميع المنشآت الحجرية بالموقع.

وقال د. هشام حسين رئيس البعثة ومدير عام الإدارة العامة لآثار سيناء، أن البعثة عثرت كذلك على خندق ربما يشير إلى وجود قلعة ثالثة أقدم في الموقع من القلعتين البطلمية والرومانية حيث تم الكشف عن الأركان الأربعة الخاصة بتلك القلعة وجاري حاليا تحديد تاريخها، بالاضافة إلى عدد من المباني مستطيلة الشكل متلاصقة في طبقات متداخلة استخدمت لفترات طويلة كأماكن للمعيشة خلال العصر البطلمي.

وتجدر الإشارة إلى أن موقع تل أبو صيفي يعد أحد المواقع الاستراتيجية الهامة حيث لعب دورًا محوريًا في حماية حدود مصر الشرقية، ومع تغير مجرى نهر النيل وانحسار الساحل، انتقلت الأهمية من موقع تل حبوة (مدينة ثارو الفرعونية) إلى تل أبو صيفي.