المشرق نيوز
جمعية الأورمان و QNB مصر يحتفيان بإعادة إعمار قرية عزبة الصفيح وتسليم مشاريع في محافظة بني سويف جمعية الأورمان و QNB مصر يحتفيان بإعادة إعمار قرية عزبة الصفيح وتسليم مشاريع في محافظة بني سويف السيسي يجتمع مع رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي تنظيم الاتصالات يطلق حزمة إجراءات جديدة لحماية المستخدمين من المكالمات الإزعاجية تنميه تفوز بجائزة ”التميز في إدارة علاقات العملاء” خلال حفل جوائز التميز المصرفي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الأهلي وماستركارد يوقعان بروتوكول مع مجموعة مواصلات مصر لرقمنة مدفوعات النقل الجماعي مؤسسة بنك نكست للتنمية المجتمعية ومؤسسة ميرفت سلطان توقعان بروتوكول تعاون لإطلاق قوافل طبية لمكافحة مسببات العمى Exabeam تستعرض في CAISEC 2025 حلولها الأمنية الذكية لمستقبل رقمي أكثر أمانًا في مصر CARITech و Finastra تعلنان عن شراكة استراتيجية لتسريع تحديث الأنظمة المصرفية تكنولوجيا في الشرق الأوسط إفريقيا مصر تعلق خفض إنتاج الأسمنت شهرين بعد قفزة في أسعاره علاء فاروق يبحث مع سفير أوزبكستان بالقاهرة تعزيز أوجه التعاون في المجال الزراعي “إيتيدا” تطلق النسخة الثالثة من “يوم اختبار البرمجيات” بمشاركة دولية واسعة

منوعات

اكتشافات أثرية جديدة بسيناء تكشف عن أسرار ”حصون الشرق”

 اكتشافات أثرية جديدة بسيناء تكشف عن أسرار ”حصون الشرق”
اكتشافات أثرية جديدة بسيناء تكشف عن أسرار ”حصون الشرق”

كشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، عن بقايا تحصينات عسكرية، ووحدات سكنية للجنود، وخندق يشير إلى إمكانية وجود قلعة أخري بالمنطقة، وذلك خلال موسم حفائرها الحالي بموقع تل أبو صيفي بمنطقة أثار شمال سيناء.

وأكد السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، على أهمية هذا الكشف والذي يلقي الضوء على أسرار التحصينات العسكرية الشرقية لمصر خلال العصرين البطلمي والروماني، وأهمية موقع تل أبو صيفي كمركز عسكري وصناعي على مر العصور.

وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذا الكشف يساهم في رسم صورة أكثر دقة لخريطة الدفاعات المصرية على حدودها الشرقية، ويؤكد من جديد على أن سيناء كانت دائمًا بوابة مصر الشرقية وحصنها الأول.

وأضاف أن البعثة استطاعت الكشف عن تصميم معماري مميز للبوابتين الشرقية للقلعتين البطلمية والرومانية المكتشفتين من قبل بالموقع، مما يساعد في إعادة تصور شكل المداخل الدفاعية في ذلك الوقت، بالإضافة إلى خندق دفاعي ضخم بعمق يزيد عن مترين عند مدخل القلعة البطلمية، يُعتقد أنه كان جزءًا من نظام دفاعي يمكن تعطيله عند التهديد.

ومن جانبه أشار الاستاذ محمد عبد البديع رئيس قطاع الاثار المصرية، أن البعثة عثرت كذلك على طريق بعرض 11 متر وطول يتجاوز 100 متر، مرصوف ببلاطات من الحجر الجيري، يمتد من خارج البوابة الشرقية للقلعة الرومانية ويصل إلى قلب الموقع، لافتاً إلى أن هذا الطريق مبني فوق طريق أقدم يعود للعصر البطلمي مشيد من بلاطات من الحجر الجيري.

كما تم الكشف عن أكثر من 500 دائرة طينية على جانبي الطريق الحجري، يُرجح أنها كانت تُزرع فيها الأشجار التي زينت مدخل القلعة خلال العصر البطلمي، فضلا عن الكشف عن مساكن الجنود من العصر الروماني، مما يعطي صورة واضحة عن الحياة اليومية للفرسان المرابطين في القلعة الرومانية خلال عصر الإمبراطور دقلديانوس والإمبراطور مكسيميان، بالإضافة ألى الكشف عن 4 أفران كبيرة استخدمت لإنتاج الجير الحي، ما يشير إلى تحول الموقع إلى مركز صناعي في نهاية العصر الروماني مما أدي لتدمير جميع المنشآت الحجرية بالموقع.

وقال د. هشام حسين رئيس البعثة ومدير عام الإدارة العامة لآثار سيناء، أن البعثة عثرت كذلك على خندق ربما يشير إلى وجود قلعة ثالثة أقدم في الموقع من القلعتين البطلمية والرومانية حيث تم الكشف عن الأركان الأربعة الخاصة بتلك القلعة وجاري حاليا تحديد تاريخها، بالاضافة إلى عدد من المباني مستطيلة الشكل متلاصقة في طبقات متداخلة استخدمت لفترات طويلة كأماكن للمعيشة خلال العصر البطلمي.

وتجدر الإشارة إلى أن موقع تل أبو صيفي يعد أحد المواقع الاستراتيجية الهامة حيث لعب دورًا محوريًا في حماية حدود مصر الشرقية، ومع تغير مجرى نهر النيل وانحسار الساحل، انتقلت الأهمية من موقع تل حبوة (مدينة ثارو الفرعونية) إلى تل أبو صيفي.