المشرق نيوز
فنانة سيبيرية شابة تبتكر منحوتة جليدية ضخمة في صحراء مصر لتسليط الضوء على أزمة المناخ «رماد البرد» إي اف چي هيرميس تنجح في إتمام الإصدار الرابع لسندات توريق لصالح إي اف چي للحلول التمويلية بقيمة 3.82 مليار جنيه زيادة في الصادرات غير البترولية بنسبة 19% لتصل إلى 40,6 مليار دولار الحكومة تدرس إجراءات تحفيزية لتعزيز نمو القطاعات الإنتاجية وأنشطة ريادة الأعمال في الاقتصاد المصري وزير الكهرباء: وصلنا للمراحل النهائية في مشروع الربط مع السعودية مجموعة إي فاينانس توقع بروتوكول تعاون مع جامعة إسلسكا رئيس البنك الزراعي المصري يلتقي محافظ الدقهلية لتعزيز أوجه التعاون في المشروعات التنموية وتمويل صغار المزارعين شيفرون تدرس التنقيب عن الغاز غرب ”الضبعة” بالبحر المتوسط في مصر فيكسد مصر (FEDIS) تعلن دعمها لحزمة جديدة من الخدمات الرقمية على منصة “مصر الرقمية” خلال مشاركتها في معرض Cairo ICT 2025 شريف فتحي: عدد السائحين الوافدين لمصر ارتفع 21% إلى 15.6 مليون خلال 10 أشهر رئيس الوزراء يشارك في فعاليات الجلسة الافتتاحية لقمة مجموعة العشرين (G20) لعام 2025 بجوهانسبرج منصة شيك هومز توقّع اتفاقية استراتيجية مع نوادي وادي دجلة لتقديم التصميم العصري إلى أكثر من مليون أسرة مصرية

نجوم

عقيلة راتب.. فقدت بصرها خلال تصوير فيلم.. وأوشكت على الإغماء عندما رأت المايوه

عقيلة راتب
عقيلة راتب

صوت عذب، ومشاهد تمثيلية لا تنساها مخيلة الجمهور، فور رؤيتها تنجذب لها، حتى لو لم تستطع تذكر اسمها، ولكن شكل الفنانة الراحلة عقيلة راتب، يظل محفورا في الأذهان

عقيلة راتب
أول مصيف في حياة عقيلة راتب

كشفت الفنانة الراحلة عقيلة راتب، في حوار قديم لها، ذكريات أول مصيف في حياتها.


عقيلة راتب قالت: "لا أنسى عندما ذهبت إلى أول مصيف في حياتي وكان عمري وقتها 14 عاماً ، وكنت أعيش في القاهرة عمري كله صيفاً وشتاءً، حيث كانت أعمال والدي تضطرني للبقاء فيها”.

عقيلة راتب

وتابعت: “كنت أستمع لزميلاتي وهن يحكين عن المصايف والمايوه والسباحة في البحر وكان وجهي يحمر خجلاً وأنا أتخيل هذه المشاهد، إلى أن اشتغلت بالفن وتزوجت، واقتضى العمل أن أسافر إلى الإسكندرية في الصيف”.

عقيلة راتب والمايوه

وأكملت: “وقد أوشكت على الإغماء عندما رأيت رجلاً بملابس البحر يحمل سيدة فوق ذراعه وينزل بها إلى المياه، وكيف صرخت في وجه إحدى السيدات ألومها على جلوسها فوق الرمال عارية وهى ترتدي المايوه”.

عقيلة راتب

وكشفت أن زملائها وزميلاتها كانوا يضحكون عليها، وكان زوجها الفنان حامد مرسى يحاول إقناعها بارتداء المايوه ونزول البحر حتى في الأوقات المخصصة للسيدات، ولكنها كانت ترفـض دائما.


واختتمت كلامها، بقولها: " :”كانت هذه أهم ذكرياتي في المصيف والتي أضحك كلما تذكرتها، وبعد أن تغيرت الآن بعد مرور سنوات على هذه الذكريات”.

عقيلة راتب
من هي عقيلة راتب ؟

ولدت فى القاهرة، من سكان حي الجمالية، اسمها الحقيقي كاملة محمد شاكر.

عقيلة راتب

تخرجت فى مدرسة التوفيق القبطية، وتزوجت من المطرب حامد مرسي، وأنجبت بنت تدعى أميمة.

أصيب والدها بالشلل بعد علمه بدخولها عالم الفن، حياتها الفنية ابتدت بعد الثلاثين، حيث عملت ممثلة في المسرح ضمن فرقة على الكسار.

عقيلة راتب

بسبب رفض والدها دخولها عالم الفن، قررت أن تختار لنفسها اسمًا مغايرًا فكان عقيلة راتب، واختارها زكى عكاشة لتكون بطلة فرقته المسرحية في العديد من الأعمال.

في أواخر حياتها فقدت البصر بسبب "المياه على عينها"، وذلك في أثناء تصوير فيلمها الأخير "المنحوس" .

لم تنجح في دور البنت الارستقراطية، كنجاحها في أدوار السيدة التي تعيش في الأحياء الشعبية.

"هدى" و"ملكة الغابة" هما أبرز الأعمال المسرحية.

عقيلة راتب

قدمت ما يزيد على 60 فيلمًا في السينما المصرية، منها "بواب العمارة" و"غدًا يعود الحب".

رغم موهبتها الكبيرة وقصة حبها للفن، فإنها لم تنل الشهرة والنجومية التي كانت تستحقها.

عقيلة راتب

نالت شهادة تقدير من الملك فاروق، وكرمها كل من الزعيم جمال عبدالناصر عام 1963، والرئيس أنور السادات ومنحها وسام الدولة، وحصلت علي جائزة من الرئيس محمد حسني مبارك عام 1998 قبل وفاتها.

عن عمر يناهز 82 عاما، توفيت في 22 فبراير 1999.