المشرق نيوز
”الزراعة” تستعد لفتح سوق جديد.. وفد جنوب أفريقي يتفقد منظومة صادرات الرمان المصرية لتعزيز دور مصر كمركز إقليمي للطاقة .. وزير البترول والثروة المعدنية يشهد توقيع ثلاث اتفاقيات مع إمارة الفجيرة راية للأغذية والمشروبات توقع شراكة استراتيجية لتوزيع منتجات ”بتروناس” في مصر رئيس البريد المصري تلتقي الرئيس الإقليمي لشركة ”Visa Inc” لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لبحث سبل التعاون بنك مصر يطلق حملة توعوية جديدة للتصدي لمخاطر الاحتيال الإلكتروني ”سيدبك” تلغي مشروع مشترك مع ”ران جاز ليميتد” النيجيرية لإنشاء مصنع لإنتاج أسطوانات البوتاجاز غاز مصر توافق على زيادة رأس المال المصدر لـ ” بتروتريد ” بـ 150 مليون جنيه البريد المصري يفوز بعضوية مجلسي الإدارة والاستثمار بالاتحاد البريدي العالمي إطلاق حملة قومية موسعة لنشر الوعي التأميني وتعزيز الشمول المالي في مصر المصرية للاتصالات تعلن تعيين تامر المهدي عضوًا منتدبًا ورئيسًا تنفيذيًا جديدًا صافي الاحتياطيات الدولية يحقق ضعفي مستوياته خلال 10 سنوات ويسجل 49.3 مليار دولار في أغسطس 2025 الرئيس السيسي يستقبل الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات

الأخبار

ومضات اقتصادية

اللواء محمد بيومى
اللواء محمد بيومى

اللواء محمد بيومي

إلى متى سيظل الاقتصاد المصري صامدًا أمام العديد من المتغيرات ذات الصبغة الاجتماعية تارة؛ كالأزمات الاتصالية الناجمة عن إثارة الشائعات من قبل بعض رجال الأعمال، أو الثقافية تارة أخرى؛ نتيجة الاحتفاظ غير المبرر بالعملات الصعبة؛ من قبل الأفراد والشركات؛ فضلًا عن نقص الموارد الاقتصادية بالشركة أو قلة المنح والموارد المالية المقدمة إليها من الحكومة والمجتمع المحلي.

وتفرض هذه المتغيرات المهيمنة على النمط الميشي والثقافة الاستهلاكية للمواطن ضرورة الحصول على الموارد الاقتصادية، ولكن بوسائل غير قانونية؛ نظرًا لمحدودية الفرص والإمكانات المتاحة بالأسواق؛ حيث ينظر البعض لهذا الأسلوب كطريق مختصر لتلبية تطلعاته الاستهلاكية ؛ كي يقتني فرصة الحصول على السلع التي يعاني من حرمانها؛ بسبب الافتقار إلى التعليم، أو العمل، أو لارتفاع الأسعار، وتدني الظروف الاقتصادية.

لقد عانى الاقتصاد القومي من بعض الأزمات المالية المتلاحقة، نظرًا لقلة التدفقات النقدية، وإصرار كبرى الشركات على احتجاز استثماراتها المالية المتنامية؛ وتجنب ضخها في ثنايا السوق المصري، وهو الأمر الذي كان أحد أسباب الركود الاقتصادي، والتغيرات السريعة لكافة الأسعار لاسيما المحروقات؛ لكونها من المنتجات الأكثر تأثرًا بالمتغيرات الاقتصادية؛ لارتباطها اللصيق بالحياة اليومية للمواطن.

ويقتضي الأمر بلا شك تدعيم فرص وقنوات الحوار المفتوح بين الأطراف المعنية، ولا تجاهل المواطن متلقي الخدمة؛ باعتبار أن رباعي أركان التنمية المستدامة؛ يكمن في(الحكومة، الشركات، الجمعيات، المواطن) وأن التمكين الاقتصادي يتطلب تضافر الجهود والبرامج الموجهة؛ نحو تطوير كل من الموارد البشرية، والبني التحتية علي نحو مواز.

وفي سياق متصل فإن تنامي مشاركة المنظمات في مبادرات المسئولية الاجتماعية وارتفاع التكاليف المادية المفروضة عليها وعلي منتجاتها؛ فقد صارت المنظمات تواجه إشكاليةً أخلاقيةً متمثلةً في نظرة بعضها للمسئولية الاجتماعية؛ كذريعة لزيادة قوتها ونفوذها وفرض هيمنتها علي القضايا الاجتماعية والمسائل الاقتصادية، فضلًا عن صعوبة إدراج جميع الشركات - خاصًة التجارية والربحية - تحت مظلة الشئون الاجتماعية لمحاسبتهم وتقييم مسئولياتهم أمام المجتمع، ونقص الآليات المتاحة للقيام بذلك.