المشرق نيوز
”طلبات مصر” توقع شراكة استراتيجية مع ”تفويلة” لدعم التحول الرقمي في خدمات التوصيل ”تطوير مصر” تسعى لطرح سندات توريق بـ20 مليار جنيه توقيع اتفاق تأسيس شركتين لإنتاج ألياف الفيبربوليستر واللباد الصناعي عبر إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية ومخلفات الأقمشة 12 ألف مزرعة دواجن تستفيد من مبادرة “البنك الزراعي” بإجمالي 3 مليارات جنيه قفزة نوعية في الخدمات المالية والبنكية توقيع اتفاقية تحالف بين ”جيبتو فارما- مدينة الدواء المصرية” و” دوا فارماسيوتيكالز ” الأمريكية ”إكسون موبيل” تسعى لبيع كشف ”نفرتاري-1” للغاز في مصر اكسون موبيل توقع مذكرة تفاهم مع ايجاس لوضع أسس نظام اتفاقيات جديد لمنطقتي كايرو البحرية ومصري بالبحر المتوسط طلعت مصطفي في مرحلة متقدمة من المفاوضات لإنشاء مجتمع عمراني جديد في العراق التعمير والإسكان العقارية HDP تعلن انطلاق أعمال بناء مشروعها العقاري Talda بمستقبل سيتي-القاهرة الجديدة بالتعاون مع شركة الحاذق. محافظ المركزي يستعرض مؤشرات الاقتصاد الكلي خلال اجتماع مع مدبولي بنك البركة مصر يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا لتعزيز الشمول المالي وتمكين الشباب

الأخبار

ومضات اقتصادية

اللواء محمد بيومى
اللواء محمد بيومى

اللواء محمد بيومي

إلى متى سيظل الاقتصاد المصري صامدًا أمام العديد من المتغيرات ذات الصبغة الاجتماعية تارة؛ كالأزمات الاتصالية الناجمة عن إثارة الشائعات من قبل بعض رجال الأعمال، أو الثقافية تارة أخرى؛ نتيجة الاحتفاظ غير المبرر بالعملات الصعبة؛ من قبل الأفراد والشركات؛ فضلًا عن نقص الموارد الاقتصادية بالشركة أو قلة المنح والموارد المالية المقدمة إليها من الحكومة والمجتمع المحلي.

وتفرض هذه المتغيرات المهيمنة على النمط الميشي والثقافة الاستهلاكية للمواطن ضرورة الحصول على الموارد الاقتصادية، ولكن بوسائل غير قانونية؛ نظرًا لمحدودية الفرص والإمكانات المتاحة بالأسواق؛ حيث ينظر البعض لهذا الأسلوب كطريق مختصر لتلبية تطلعاته الاستهلاكية ؛ كي يقتني فرصة الحصول على السلع التي يعاني من حرمانها؛ بسبب الافتقار إلى التعليم، أو العمل، أو لارتفاع الأسعار، وتدني الظروف الاقتصادية.

لقد عانى الاقتصاد القومي من بعض الأزمات المالية المتلاحقة، نظرًا لقلة التدفقات النقدية، وإصرار كبرى الشركات على احتجاز استثماراتها المالية المتنامية؛ وتجنب ضخها في ثنايا السوق المصري، وهو الأمر الذي كان أحد أسباب الركود الاقتصادي، والتغيرات السريعة لكافة الأسعار لاسيما المحروقات؛ لكونها من المنتجات الأكثر تأثرًا بالمتغيرات الاقتصادية؛ لارتباطها اللصيق بالحياة اليومية للمواطن.

ويقتضي الأمر بلا شك تدعيم فرص وقنوات الحوار المفتوح بين الأطراف المعنية، ولا تجاهل المواطن متلقي الخدمة؛ باعتبار أن رباعي أركان التنمية المستدامة؛ يكمن في(الحكومة، الشركات، الجمعيات، المواطن) وأن التمكين الاقتصادي يتطلب تضافر الجهود والبرامج الموجهة؛ نحو تطوير كل من الموارد البشرية، والبني التحتية علي نحو مواز.

وفي سياق متصل فإن تنامي مشاركة المنظمات في مبادرات المسئولية الاجتماعية وارتفاع التكاليف المادية المفروضة عليها وعلي منتجاتها؛ فقد صارت المنظمات تواجه إشكاليةً أخلاقيةً متمثلةً في نظرة بعضها للمسئولية الاجتماعية؛ كذريعة لزيادة قوتها ونفوذها وفرض هيمنتها علي القضايا الاجتماعية والمسائل الاقتصادية، فضلًا عن صعوبة إدراج جميع الشركات - خاصًة التجارية والربحية - تحت مظلة الشئون الاجتماعية لمحاسبتهم وتقييم مسئولياتهم أمام المجتمع، ونقص الآليات المتاحة للقيام بذلك.